تكريم ابن مكة البار عبدالرحمن فقيه حان وقته
تكريم الرواد المبدعين ليس من أجل التعويض او المساعدة بقدر ماهو عرفان بجميلهم ثم الأهم تشجيعا وتحفيزا للأجيال المتعاقبة على التميز في العطاء والجودة بالأداء ، أذكر أنني بالعدد 16588 بتاريخ 22/11/1422 هـ من هذه الصحيفة الغراء كنت قد طرحت فكرة تبني تكريم ابن مكة البار الشيخ : عبدالرحمن فقيه وكنت بعدها قد تناولت دعم ذلك من خلال أطروحات ونقاشات بالأعداد ( 16614 ـ 16716 ـ 16961 ـ 16940 ) وذلك بعد إن أشرت إلى بعض من منجزاته التي تدعم الإقتصاد الوطني وتحرص على مراعاة المستهلك ، ولم تكن تلك المرة الأولى التي أدعو فيها إلى تكريمه وتكريم كل من يكون له بصمات مميزة ومنجزات جبارة تخدم هذا الكيان الشامخ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. وأشرت في تلك الاطروحات إلى أنني تلقيت تعقبا كريما من الشيخ عبدالرحمن يؤكد فيه إلى أن ماوفقه الله للقيام به من أعمال أو مشاريع إنما هو واجب عليه وبدعم من الدولة وتشجيعها ،
خصوصا وأن الله عز وجل قد أكرمهم بمجاورة بيته الحرام والكعبة المشرفة وتمنى أن يؤدي بعض الواجب نحو هذا الجوار المبارك ، وأذكر حينها انني حزت على دعم معنوي كبير وذلك بالعدد (16944) من هذه الجريدة لما كنت قد طرحته متمثلا في رسالة من الأديب والإعلامي المميز الأستاذ / حمد القاضي / موجهه إلى سعادة رئيس التحرير الأستاذ على الحسون ، وذلك من خلال زاوية ( خاص ولكن للنشر ) أشار فيها معقبا على المقال المشار إليه أعلاه حول الدعوة إلى التكريم وأنه حقا يستحق التكريم من أهل مكة الغالية والأعزاء ذلك أنه أصبح أحد علامات مكة المكرمة ورجال أعمالها والذين خدموها ووضعوا جاههم ومالهم من أجل الإسهام في نمائها وهو لم يرضى بغيرها سكناً وكيف وهو يجد سكينة النفس فيها وكان حرصه على مراعاة ظروف المستهلك خلال ثلاثة عقود وتوازن المصالح لما فيه صالح الجميع ، وقد أشار إلى جانب مهم وحيوي وذلك بدعوة موفقه لأبناء مكة المكرمة وخص منهم بالذكر ابن مكة الوفي معالي الدكتور / محمد عبده يماني بتبني فكرة تكريم أبناء مكة المكرمة لأحد أبرز أبنائها المخلصين وبالعدد (16950) من هذه الجريدة قرأت تعقيباً آخر تحت عنوان (فقيه يستحق التقدير ) للأستاذ محمد أحمد العلي يعقب فيه داعماً الفكرة وكم نحن فخورون بمثله فهو يمثل ( رجل الأعمال الوطني ) المتميز ، والذي وفقه الله وسخره لأعمال جليلة ليس هذا مقام سردها ، ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته ،
أجدها فرصة لتوجيه النداء هنا إلى مقام أمير الإدارة و الكلمة والوفاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة في تبني فكرة التكريم الشعبي وذلك بالصورة التي تليق بتاريخ ومنجزات الوجيه ، سيما وأن سموه الكريم صاحب الفكرة التي ولدت في عسير وستشمل منطقة مكة المكرمة بإذن الله خاصة وانه رسميا الجنادرية قد كرمته وبقي دورنا الشعبي هذا وبالله التوفيق
البلاد 23/9/1430هـ