عكف الأديب الأستاذ عبدالمقصود محمد سعيد خوجة خمس سنوات وهو يحاول خلالها جمع ما كتبه العملاق حمزة شحاتة من شعر ونثر لإصدار هذه «المجموعة الكاملة» التي يقول عنها: عهدت إلى لجنة متخصصة من جهاز «الإثنينية» تمكنت بعد مخاض طويل وجهد كبير استمر زهاء العامين من إنجاز الآتي: (1) تحديد المصادر بـ : (أ) الطبعات السابقة من ديوان حمزة شحاتة، (ب) مسح الصحف والمجلات بيبلوغرافيا، (ج) أوراق الدكتور هشام جمجوم. (2) وبإجراء المسح الشامل على الصحف والمجلات، توصلنا إلى قصائد حلمنتيشية تنشر لأول مرة وعددها خمس قصائد، كما عثرنا على عدة مقالات كتبها شاعرنا الكبير بأسماء مستعارة في «صوت الحجاز». (3) إرجاع موضوعات كتابه «حمار حمزة شحاتة» إلى مصادرها في جريدة صوت الحجاز، بذكر رقم العدد وتاريخه حسب تسلسله، ليسهل الوصول إليه.
(4) إثبات كتاب «شجون لا تنتهي» كما هو باعتباره مؤلفا قائما بذاته، بمقدمة الأستاذ محمد عبدالمنعم خفاجي، وأثبتنا فيه قصيدة الشاعر المشهورة «ماذا تقول شجرة لأختها» وعدد أبياتها 56 بيتا لم يرد ذكرها في الديوان المطبوع سابقا. (5) إثبات كتاب «غادة بولاق» كما هو باعتباره مؤلفا قائما بذاته أيضا، بتقديم الأستاذ مختار الوكيل . (6) وضع «القصائد التي لم تنشر قبل» منفصلة، لأهميتها وتيسيرا لوصول القارئ إليها، وعددها 40 قصيدة. (7) تصحيح بعض المفردات التي وردت خطأ في ثنايا قصائد الطبعة السابقة. (8) تصحيح معاني بعض المفردات ذات الصبغة المحلية. (9) إعادة قراءة قصائد الطبعة السابقة، ومقارنتها بأصول القصائد التي وردتنا بخط يد الشاعر وتصحيحها وفقا لذلك. (10) وضع نقاط متقطعة بدلا عن بعض المفردات التي لم نستطع فك غموض أحرفها. (11) تعديل وإثبات عناوين القصائد وفقا لما وضعه الشاعر بنفسه. (12) ثم ضم ثلاثا وثلاثين رسالة متبادلة بين الأستاذين حمزة شحاتة ومحمد عمر توفيق. (13)إعادة تبويب قصائد الطبعة السابعة، لتصبح أكثر شمولية.

(14) الاستفادة من رسالتي الماجستير بعنوان «حمزة شحاتة شاعرا إسلاميا» للباحث فايز طلعت وفا، و«أدب حمزة شحاتة» للباحث عادل خميس الزهراني، وكتاب «حمزة شحاتة .. أيام معه» للأستاذ محمد صالح باخطمة ــ طبعه عام 1427هـ/2006م ــ و«ديوان حمزة شحاتة» الذي طبع عام 1427هـ/2006م .

تحية تقدير واحترام للأستاذ الأديب عبدالمقصود خوجة على ما بذل من جهد ومال لإصدار هذا العمل الخالد لشيخ الرواد الأستاذ الكبير حمزة شحاتة ــ رحمه الله ــ والشكر له على الإهداء الكريم.

آيــة : «إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين».
حديث : «إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكمة».
شعر نابض:
إني بما شئت بي يا فتنتي، أمل
في ظل مأساته.. يحيا لذكراك

عكاظ 1432/8/10هـ