التحفة البهية من الاقوال والامثال المكية

من مقدمة الكتاب بقلم المؤلف د.عبدالعزيز شلبي

الحمد لله رب العالمين خير من ضرب للناس الأمثال، والصلاة والسلام على النبي الأمين خير إنسان علَّم بالأفعال والأمثال والأقوال، وعلى آله وأصحابه الميامين خير من تسلحوا بالعلم والسؤال.

أما بعد،  فيسرني بمناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة الثقافة الإسلامية أن أقدم بين يدي القارئ الكريم كتابي: " التحفة البهية من الأمثال والأقوال المكية " والذي استمريت في جمع مادته خلال أكثر من عشر سنوات كانت حُلُماً يراودني للمساهمة في حفظ جزء من تراث هذا البلد الأمين، فبحفظ القديم من الأمثال والأقوال يستمر الجديد، وبمقارنة القديم بالجديد تقوى النكهة ويحسن الطعم وتزداد شهية الإقبال على هذا النوع من الأدب والتراث فيستمر بمشيئة الله ويقوى عوده ويصبح مجالاً للفخر والمنافسة.


وتسهيلاً على القاري الكريم فقد قسمت كتابي هذا إلى ثلاثة أقسام رئيسة.
القسم الأول يستعرض الكثير من مصطلحات وأقوال أهل مكة المكرمة القديمة والتي قل أو انتهى استعمال الكثير منها، بحيث أصبحت الآن مبهمة للكثير من شباب هذا الجيل والتي يتوق الكثير منهم لمعرفة معانيها ومرادفاتها وقد رتبت هذه الأقوال في بداية الأمر حسب المواضيع، فمصطلحات خاصة بالمنزل وأخرى خاصة بالملابس وهكذا، إلا أنني في نهاية الأمر غيرت ورتبتها حسب الحروف الأبجدية حتى يسهل على القارئ إيجاد أي منها عند سماعه أو قراءته لها.

والقسم الثاني يستعرض الكثير من أمثال أهل مكة المكرمة القديمة والتي تم عرضها حسب المواضيع مرتبة حسب الحروف الأبجدية.

والقسم الثالث يستعرض الكثير من أمثال أهل مكة المكرمة القديمة والتي تم عرضها حسب الحروف الأبجدية.

وأخيراً أرجو أن يتواصل العطاء وتزداد الفائدة ويبقى التراث.