د. البار: لجان ميدانية للرقابة على المطاعم والأسواق

تضمنت خطة أمانة العاصمة المقدسة وبرنامج عملها خلال موسم رمضان تكثيف أعمال البلديات الفرعية خاصة في ما يتعلق بأعمال النظافة

تضمنت خطة أمانة العاصمة المقدسة وبرنامج عملها خلال موسم رمضان تكثيف أعمال البلديات الفرعية خاصة في ما يتعلق بأعمال النظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والبسطات الرمضانية. وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أنه تم تشكيل العديد من اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ الخطة التي اعتمدت على تكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة والتي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام.

ففي مجال النظافة يبلغ اجمالي عدد العمال أكثر من 4664 عاملاً مجهزين بحوالي 333 من معدات النظافة المختلفة، كما تم تشغيل عدد سبع محطات انتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية، إضافة إلى تخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات والمجهزة بأكثر من 190 جهازًا من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات وغيرها، وهي تعمل على فترتين صباحية و مسائية، فيما تعمل فرق النظافة على مدار 24 ساعة في المنطقة المركزية وذلك بنظام الورديات في حين تم تجهيز وتهيئة 123 صندوقًا ضاغطًا للنفايات منها 45 صندوقًا في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والأمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات.

أما في مجال صحة البيئة فقد تم تشكيل عدد من اللجان الميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والتأكد من استيفاء كافة الشروط الصحية والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة، ومن أهم اللجان التي تم تشكيلها وتكثيف أعمالها لجنة متابعة الأسواق والمباسط ولجنة مكافحة بيع الأعشاب والأدوية ولجنة مكافحة التسول والباعة الجائلين ولجنة مراقبة المخابز ومحلات بيع التميس وغيرها من اللجان العديدة والتي سيتم تكثيف أعمالها خلال هذا الشهر الفضيل. أما المسالخ فقد وضعت الأمانة خطة محكمة لمتابعة مسلخ الأمانة والمسالخ الأهلية أثناء رمضان المبارك الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي على المذبوحات فقد وضعت جهازاً فنياً وإدارياً للإشراف على المسالخ ، كما تم دعمها بجميع ما تحتاجه من العمالة والفنيين والأطباء البيطريين وذلك لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محلات الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم بالتنسيق مع البلديات الفرعية والتأكد من عملية تخزين وإعداد وتداول اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين ومتابعة المطابخ وقصور الأفراح ومنعها من الذبح إلا في المسالخ المعتمدة.

كما ركزت الخطة التشغيلية للأمانة على وضع جداول زمنية لمتابعة المشاريع المختلفة والإشراف على أعمال المقاولين والمستثمرين المتعاقدين مع الأمانة وتشكيل عدد من الفرق الفنية للإشراف على أعمال صيانة الشوارع وشبكات الإنارة والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول والتأكد من فعاليتها لمواجهة أي طارئ خلال الموسم.