كشف وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي أن الوزارة تقوم حالياً بدراسة الأمور المادية والعوائد المالية وأجور الخدمات سواءً في مؤسسات الطوافة أو النقابة العامة للسيارات، خاصة وأن المبالغ التي يتم تحصيلها (145ريالا لكل حاج) مضى عليها 25عاماً دون تغيير، مشيرا إلى أنه سيتم رفع نتائجها قريباً لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.

وأكد أن التنسيق قائم بين وزارتي الحج والصحة من أجل سلامة وراحة ضيوف بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن الاستعدادات في مؤسسات الطوافة وكذلك في الهيئة التنسيقية لأرباب الطوافة وأيضاً في مكتب الزمازمة وفي النقابة العامة للسيارات تسير وفق البرامج والخطط التي وضعت لها ضمن الخطط التشغيلية لتلك الجهات التي تعمل تحت مظلة وزارة الحج.

وردا على سؤال حول تأثير تشغيل القطار في المشاعر المقدسة على برامج النقابة العامة للسيارات قال : مشروع قطار المشاعر المقدسة يأتي بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ضمن خطط هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وكل هذه المشاريع التي تنفذ في المشاعر المقدسة سواءً مشروع القطار أو طرق المشاة وطرق السيارات هي وسائل وروافد تساعد على التخفيف من عملية نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة وأيضاً في عملية النفرة من مزدلفة إلى مكة المكرمة وتواكب الزيادة المستمرة في أعداد الحجاج والمشاة وهنالك حاجة لمزيد من هذه الطرق. وبين أن قيام شركات النقل في التشغيل طوال أيام العام شأن خاص ويأتي تحت مظلة النقابة العامة للسيارات وهنالك شركات نقل تقوم حالياً بالمشاركة في عملية نقل الطلاب والطالبات وتجني من تلك المشاركة أموالا طائلة.

حملة إعلانية لجذب السائقين
تصريحات وزير الحج جاءت عقب زيارات تفقدية أمس لمؤسسة مطوفي حجاج إيران ومكتب الزمازمة والنقابة العامة للسيارات حيث التقى القائمين عليها واستعراض أبرز برامج الخطط التشغيلية لكل منها.

وبين د.الفارسي خلال ترؤسه لمجلس إدارة النقابة العامة للسيارات أنه تم استعراض الخطة التشغيلية للنقابة لموسم حج هذا العام1430هـ بحضور ممثلي شركات النقل ووكيل الوزارة لشؤون الحج حاتم قاضي والوكيل للتخطيط والتطوير هلال بن عبدالرحمن الهلال والوكيل المساعد لشؤون العمرة والمشرف العام على فرع الوزارة بمكة المكرمة عادل بن عبيد بالخير،