مصنع كسوة الكعبة المشرفة يشارك في سوق عكاظ
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وبحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، وبتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس , يشارك مصنع كسوة الكعبة المشرفة ضمن جناح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في سوق عكاظ في دورته العاشرة في محافظة الطائف خلال الفترة من 6 إلى 11 ذي القعدة من عام 1437هـ أوضح ذلك سعادة مدير عام إدارة مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجوده .
و بين سعادته بأن هذه المشاركة تأتي لإبراز جهود الدولة أعزها الله في خدمة الحرمين الشريفين والعناية بقاصديهما ,مشيداً بهذه الفعالية القيمة والتي تأتي في اطار اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة ، وتنمية وتطوير السياحة , وخدمة المجتمع وتثقيفه, وأن هذه المناسبة تعد تظاهرة حضارية هامة وتعبير عصري عميق.
وأضاف بأن إدارة المصنع أكملت استعدادها للمشاركة بالمعروضات التالية وهي منسج لقطعه من الحزام لعام 1438هـ ، ذُكر فيها قوله تعالى ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ? فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ? وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ) وهي مطبوعة على قماش حرير بطول ( 2,72 متر ) وعرض 90سم , وهناك أيضاً لوحات وقناديل من تحت الحزام , وشاشات عرض لبث أفلام وثائقية عن صناعة الكسوة في العهد السعودي الزاهر, وكتيبات من إصدار المصنع.
وأشار باجوده أن مشاركة المصنع ستكون سنوياً بمشيئة الله تعالى بعرض عملي حي لزوار سوق عكاظ والذي تشارك في فعالياته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بجناح رسمي يعرض من خلاله طريقة صناعة كسوة الكعبة المشرفة من خلال وجود بعض الفنيين المتخصصين في هذا المجال ونسج الآيات القرآنية على حزام كسوة الكعبة أمام الزوار ويقدمه وكيل العلاقات العامة بالمصنع سعادة الاستاذ أحمد بن حسين باعنتر, لافتا إلى أن المصنع صورة ناصعة لعناية واهتمام ولاة الأمر بالحرمين الشريفين وقاصديهما منذ عهد الملك عبد العزيز ــ رحمه الله ــ وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ــ سدده الله ــ من ذلك ما يبذل في حياكة ثوب الكعبة المشرفة بأيدي وطنية مؤهلة وباستخدام معدات وآليات متطورة في الخياطة والنسيج والصباغة, وأنه يُعمل بصفة مستمرة على تحديث مكائن حياكة الثوب ومتابعة الجديد في هذا المجال مع المصانع والشركات العالمية لتفعيل الأداء وتجويد الانتاج.
مؤكداً على أن الفرصة متاحة لزيارة المصنع الذي غدا من معالم العاصمة المقدسة المعروفة لعموم قاصدي المسجد الحرام وضيوف الدولة والسلك الدبلوماسي والقطاع العسكري ومؤسسات التعليم المختلفة طوال العام وفق ضوابط معينة حرصاً على عدم تأثر الانتاج وحركة الأداء في المصنع.
وقدم الدكتور محمد بن عبدالله باجوده شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام على حسن المتابعة والتوجيه الدائم لتسهيل كافة أعمال المصنع ، مثمنا كذلك دور امارة منطقة مكة المكرمة في إبراز الدور التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة, وتنمية المنطقة وتطويرها الدائم , والدعم المستمر للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتقديم كافة الخدمات لزوار وقاصدي المسجد الحرام.
