نعي وزير الثقافة والاعلام سابقا الدكتور عبدالعزيز خوجه صديقة الشاعر والاديب المعروف محمد اسماعيل جوهرجي.

نعي وزير الثقافة والاعلام سابقا الدكتور عبدالعزيز خوجه صديقة الشاعر والاديب المعروف محمد اسماعيل جوهرجي.

وقال خوجه انتقل الى رحمة الله الشاعر والصديق محمد اسماعيل جوهرجي اثناء القائه قصيدتين في ثلوثية محمد سعيد طيب والتي اقيمت على شرفي، تغمده الله بواسع رحمته.

وكان الشاعر والاديب محمد اسماعيل جوهرجي من الاصدقاء المقربين لمعالي الدكتور عبدالعزيز خوجه وحضر تكريم خوجه الشهر الماضي والذي اقيم في فندق الانتركنتننتال في جدة والقى قصيدتين في الوزير خوجه وكان محل حفاوة من الحضور، كما حضر البارحه حفل تكريم خوجه في اثنينية محمد سعيد طيب والقى قصيدتين بعدها انتقلت روحه الى بارحها وسط حضور الثلوثية.

وعن وفاة الاديب محمد إسماعيل جوهرجي كتب المستشار الإعلامي حامد عباس على صفحته في الفيس بوك :

 ( انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس قبيل منتصف الليل الشاعر واللغوي الكبير محمد إسماعيل جوهرجي الذي صاغ من لقبه ( جوهرجي ) لآليء ودرراً من الشعر والنثر والمؤلفات في اللغة العربية ودواوين الشعر .

كانت الثلوثية ( المستشار محمد سعيد طيب ) تستضيف د . عبدالعزيز محي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام السابق والصديق الحميم للشاعر الذي قدمه المضيف بكلمة لطيفة ، وبحضور د . ناصر السلوم الوزير السابق للمواصلات ، ومع جو من البهجة في حضور مجموعة من رواد الثلوثية وضيوفها تألق الشاعر الكبير فألقى قصيدتين متتاليتين أمام صديقه الشاعر الـ خوجة الذي كان يملأ البشر يملأ محياه بهذا الجمع الطيب الذي يحتفي بحضوره وبإلقاء صديقه العزيز هذا الشعر الذي يتدفق من فم الشاعر الكبير فيطرب له السامعون .

ومع انتهاء آخر بيت في القصيدة الثانية ومع تصفيق الحضور وفي لحظة تألقه والبشاشة تملأ وجه ارتخى الشاعر من على الكرسي وتدافع الجمع لإنقاذه وتم طلب الإسعاف لكن ّ الفقيد الكبير لقي وجه ربه في لحظات فخيّم الحزن . )

ويذكر ان الأديب  محمد جوهرجي  ولد في مكة المكرمة عام 1356 هـ قال الشعر مبكرا، طبع سبعة دواوين شعرية، وهومن المهتمين باللغة العربية و صاحب مؤلفات “التقطيع العروضي الحرفي للمعلقات العشر، الموجز في النحو،قال الفتى،النوتة الشعرية،واصداره الاخير الخطأ والصواب”.

 رحم الله الاديب محمد إسماعيل جوهرجي  رحمة واسعة و اسكنه فسيح جناته  وأحسن الله عزاء أسرته ومحبيه وجبر مصابهم جميعاً وإنا لله وإنا إليه راجعون .