ترجمة فورية للتراويح في المسجد الحرام والمسجد النبوي

أكملت وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد استعداداتها لإطلاق برنامج الترجمة الفورية لصلاة التراويح والقيام من المسجد الحرام والمسجد النبوي لهذا العام من تلفزيون المملكة بقناتيه الأولى والثانية إضافة إلى قناتي مكة المكرمة والمدينة المنورة

 

أكملت وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد استعداداتها لإطلاق برنامج الترجمة الفورية لصلاة التراويح والقيام من المسجد الحرام والمسجد النبوي لهذا العام من تلفزيون المملكة بقناتيه الأولى والثانية إضافة إلى قناتي مكة المكرمة والمدينة المنورة ـ بالتنسيق مع وزارة الثقافة والاعلام والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وكشف معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ أن الترجمة الفورية لهذا العام سوف تكون باللغة الانجليزية من المسجد الحرام واللغة الفرنسية من المسجد النبوي مشيراً الى أنها تتميز عن الأعوام السابقة بالعديد من الإضافات التي سوف يلمسها المشاهدون في أرجاء المعمورة التي يصلها بث التلفزيون السعودي خاصة ممن يتحدثون هاتين اللغتين موضحا معاليه أنها تتميز بالسهولة ونقل معاني القرآن الكريم بشكل دقيق وبطرق سليمة تتعامل مع النص القرآني الكريم آليا ويدوياً.
وقال معاليه هناك أعداد كبيرة في أنحاء كثيرة من العالم تتابع صلاة القيام من الحرمين الشريفين عبر القنوات الفضائية لكنها لاتعرف اللغة العربية فكان من الضروري وجود ترجمة فورية أثناء بثها بعد مراجعتها مراجعة شاملة ودقيقة بحيث تكون باللغتين الانجليزية والفرنسية.
وأوضح معالي الوزير الشيخ صالح ال الشيخ أن الوزارة كونت منذ عدة اشهر فريق عمل من كبار مسؤوليها ومنسوبيها وعدد من علماء التفسير واللغة والمترجمين من داخل المملكة العربية السعودية الذين يجيدون مع اللغة العربية اللغات التي يترجم اليها لتخرج الترجمة بالدرجة المطلوبة والدقيقة التي توصل معاني القرآن الكريم الى المتلقين بالشكل الصحيح.
وقال انه من دواعي الفخر لنا جميعاً كأبناء لهذه البلاد المباركة التي اهتمت بطباعة ونشر وترجمة معاني القرآن الكريم لتصل إلى المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم عبر وسائل الإعلام المقروءة من خلال إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ، وهو أحد المعالم الإسلامية البارزة التي اعتنت بالقرآن الكريم وعلومه ، وكذلك عبر وسائل الإعلام المسموعة من خلال الأشرطة السمعية وإذاعة القرآن الكريم التي تعمل على إيصال علوم القرآن وتلاواته للمسلمين أينما كانوا بالإضافة إلى وسائل الإعلام المرئية على مختلف أنواعها وعلى رأسها هذا المشروع المبارك « الترجمة الفورية لصلاة التراويح من الحرمين الشريفين « الذي أوليناه عنايتنا الفائقة ومتابعتنا المتواصلة طبقاً للتوجيهات السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني ـ يحفظهم الله ـ حتى نستطيع من خلاله إضافة وسيلة جديدة ومتميزة لشرح معاني القرآن الكريم لكل من يتابع شاشات التلفاز والقنوات الفضائية في جميع أنحاء العالم ـ أن نكون خداماً للقرآن العظيم وعونا على نشره ولهذا شرفت المملكة العربية السعودية بأنها حاملة للقرآن الكريم ودستورا لها ومصدرا للحكم والتحاكم.
واختتم آل الشيخ تصريحه بأن عناية المملكة وقادتها وشعبها بالقرآن الكريم تتجلى في صور كثيرة منها هذه الترجمة الفورية للقرآن الكريم أثناء صلاة التراويح التي تعد من الخطوات المهمة التي تقدمها المملكة للمسلمين وغيرهم ممن لايتحدثون اللغة العربية كي يفهموا القرآن الكريم ويعرفوا ما به من معاني وأحكام عظيمة أنزلها المولى جل وعلى تدعو للمنهج القويم بوسطية الاسلام التي جاء بها كتاب الله الكريم وأوضحتها سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .