الأمم المتحدة تمنح إلهام هرساني لقب سفيرة الخدمات الإنسانية

منحت منظمة الأمم المتحدة الدكتورة إلهام سعيد هرساني لقب سفيرة الخدمات الإنسانية وذلك تكريماً لإنجازاتها الأولى من نوعها في مجال الخدمات الإنسانية ورعاية الطفولة طوال 10 سنوات

 
منحت منظمة الأمم المتحدة الدكتورة إلهام سعيد هرساني لقب سفيرة الخدمات الإنسانية وذلك تكريماً لإنجازاتها الأولى من نوعها في مجال الخدمات الإنسانية ورعاية الطفولة طوال 10 سنوات وحصولها على هذا اللقب من قبل رؤساء بعض الدول والعمل على الأبحاث والتعاون مع المنظمات العالمية. وتم ترشيحها حالياً ضمن 7 مرشحين على مستوى العالم لمنصب قيادي في جامعة دولية ويعد هذا الحدث الأول من نوعه.
من جانبها أكدت الدكتورة إلهام سعيد هرساني : إن التعاون مع المنظمات يحتاج إلى عمل متواصل وإتقان أكثر من لغة وفق خطة عمل واضحة وأهداف محددة لتحقيق إنجازات عالمية رائدة تمكنني من الوصول إلى تحقيق طموحاتي.
سأبدأ في الانطلاق من المملكة العربية السعودية إلى كل مشروع يخدم الإنسانية في العالم وسأعمل مع كل قضية في وطني للنجاح على أرض صلبة وبوسائل تقنية تناسب طبيعة كل مرحلة. وكل يوم خبرة يساعدني في الوصول إلى المناصب القيادية التي تخدم ديني ووطني والملك.
وأضافت قائلة : إن نجاح أي مواطن سعودي يبرز الدور الرائد للمملكة العربية السعودية ويعزز مكانتها دولياً وعلى سبيل المثال فإن كل منصب تشغله كل من الدكتورة ثريا عبيد أو الدكتورة ابتسام البسام أو الدكتورة حياة سندي يؤكد ذلك لذا أحتاج أن يساعدني الجميع لنحقق معاً كل ما يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف في مبادئه السمحة وما فيه مصلحة الوطن.
وليست الولايات المتحدة الأمريكية هي أول من كرمت الدكتورة إلهام سعيد هرساني بلقب سفيرة الخدمات الإنسانية ففي عام 2003 نوه الرئيس السابق لدولة جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا في خطاب لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود بدور سموه في رعاية الأطفال الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاءه أول مركز متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط كما أشاد بجهود سفيرة الطفولة الدكتورة إلهام هرساني في هذا المجال.
وفي عام 2004 كرمت بلقب سفيرة الإنسانية من قبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني الرئيس رفيق الحريري الذي أبدى إعجابه بأكبر لوحة فنية في العالم رسمتها أنامل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية والتي عرضت في لبنان برعايته وشارك فيها أطفال لبنان.
وفي نفس العام أهداها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود درعاً يحمل لقب سفيرة الإنسانية تقديراً لدورها الرائد في رعاية الأطفال الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما حصلت في عام 2005 على نفس اللقب من قبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك. وفي عام 2006 أطلق عليها صاحب السمو الملكي ولي عهد بريطانيا صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز لقب سفيرة الأعمال الإنسانية.
كما منحت الولايات المتحدة الأمريكية لقب سفيرة الإنسانية والطفولة من جامعة كاليفورنيا لوس انجلوس عام 2007 على التجربة المسرحية الرائدة في مهرجان الجنادرية 22 والتي تم تصنيفها بالتجربة الإنسانية الأولى على مستوى العالم والتي عبرت عن صورة مشرقة لواقع يعيشه الأطفال في المملكة العربية السعودية حيث تفضل مولاي خادم الحرمين الشريفين باحتضان أطفال مركز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة في لفتة أبوية كريمة تؤكد دوره الدائم في رعاية أطفال الوطن وأبنائه ودعم جميع القضايا الإنسانية.. كما أشادت الجامعة بالدور الذي قدمه نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وقالت : إنه رسالة إنسانية نبيلة.
جوائز عالمية
انطلقت سفيرة الخدمات الإنسانية الدكتورة إلهام سعيد هرساني من المملكة العربية السعودية لتحقق مراكز وجوائز عالمية. وتعد أول متخصصة في منطقة الشرق الأوسط في علم نفس الأطفال وعلاجهم بتقنية التعبير الذاتي.
أقامت أول برنامج لتنمية مهارات الأطفال والأيتام في المملكة العربية السعودية وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط أول برنامج ثقافي للأطفال المكفوفين.
كما أسست برنامج رعاية الأطفال الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة. وعملت على تطوير هذا البرنامج بجميع وسائل التقنية الحديثة وتمكنت من تحقيق المركز الأول على مستوى العالم فيه. وعرضت إنتاجه في سفارات خادم الحرمين الشريفين في فرنسا وبريطانيا.
الجدير بالذكر أن الدكتورة هرساني حققت إنجازات في مجالات متعددة كان آخرها جائزة أفضل رسامة للخيل الأصيل من جامعة فالنسيا في أسبانيا هذا وتشارك سنوياً في معارض باريس وإسبانيا وإيطاليا.