أم القرى تستوعب 15 ألف طالب وطالبة جدد
تشهد عمادة القبول والتسجيل بجامعة أم القرى حالة استنفار قصوى قبيل بدء مرحلة تسجيل الطلبة الجدد والتي ستنطلق يوم 12/8 حيث من المقرر أن تستقبل الجامعة أكثر من 15 ألف طالبا وطالبة
تشهد عمادة القبول والتسجيل بجامعة أم القرى حالة استنفار قصوى قبيل بدء مرحلة تسجيل الطلبة الجدد والتي ستنطلق يوم 12/8 حيث من المقرر أن تستقبل الجامعة أكثر من 15 ألف طالبا وطالبة . أكد ذلك الدكتور وليد ألطف عميد عمادة القبول والتسجيل بجامعة أم القرى وقال أن الجامعة سوف تستقبل هذا العام حوالي 15 ألف طالب وطالبة , وأشار إلى أن استقبال كل هذه الأعداد يؤدي بدون شك إلى ضغط شديد على العمادة , وبالتالي حالة من التحفز والاستنفار في إداراتها المختلفة . وأشار إلى أن الالتحاق بالكليات العلمية يتطلب بالإضافة إلى اختبار القدرات إجراء الاختبار التحصيلي المقدم من المركز الوطني للقياس والتقويم , وهو اختبار يقيم الطالب من ناحية تحصيله في المقررات التي درسها في المرحلة الثانوية , ويتم احتساب النسبة المكافئة للطلاب على هذا النحو : 50% الثانوية العامة , 30% اختبار القدرات ,20%الاختبار التحصيلي . أما كلية الطب فهي بالإضافة إلى اختباري القدرات والتحصيلي , فإنها تشترط أن لا تقل النسبة العامة في الثانوية عن 90%, وأن لا تقل النسبة الخاصة عن 90%أيضا , والنسبة الخاصة هي متوسط مجموع درجات مقررات الأحياء والكيمياء والفيزياء والإنكليزي . أما الطلاب الذين لم تتوفر فيهم معايير القبول فيمكن أن يلتحقوا بتخصصاتهم من خلال السنة التأهيلية , وعليهم كي يجتازوها , أن لا يقل معدلهم عن 2.25 وبالنسبة للسنة التحضيرية فقد أشار الدكتور وليد إلى أنهم ألحقوها بالأقسام , بحيث يختار الطالب القسم الذي يريده , ويختار السنة التحضيرية في ذلك القسم , وعليه كي يواصل دراسته في القسم أن يحرز معدلا لا يقل عن 1.75 ونفى الدكتور وليد أن يكون هناك تضييق على أقسام معينة لأنها لا تتواءم مع متطلبات السوق , لأنه ليس من الشرط أن يكون التخصص مناسبا للسوق حتى يلاقي إقبالا , وبالإضافة إلى ذلك فلا ينبغي التركيز على تخصص دون تخصص , وإنما تجب التسوية , وإتاحة الفرصة للجميع . وحول ما إذا كانت هناك أقسام جديدة سوف تفتح أمام الطلاب هذا العام ذكر الدكتور وليد أنه تم استحداث قسم التربية الأسرية بكلية التربية للطالبات , وقسم اللغة الإنجليزية والرياضيات بالكلية الجامعية بالليث . كما تحدث عن المشاكل التي يواجهها النظام الإليكتروني للعمادة , وأكد أنه تمت ترقية الخوادم والسيرفيرات , ونستطيع أن نقول إن هذه المشاكل قد انتهت إلى غير رجعة .