موضوع الكتاب : جمع المؤلف في هذا الكتاب بجزأيه ما تناثر في جريدة أم القرى - أول جريدة سعودية رسمية للبلاد السعودية - من بلاغات رسمية كان يصدرها الملك أو نائبه أو إحدى الجهات الحكومية في عهد الملك عبد العزيز آل سعود ابتداءً من أول عدد عام 1343هـ حتى آخر وفاة الملك عبد العزيز عام 1373هـ ؛ حيث تتبعها واستخرجها وراجعها وفهرسها ؛ ليبلغ عددها 444 بلاغاً : 173 في الجزء الأول ، 271 بلاغاً في الجزء الثاني ؛ وقد رتّب المؤلف هذه البلاغات وصنفها بحسب تاريخها مثبتاً : مصدر البلاغ ، وتاريخه ، وتصنيفه ، وموضوعه ، ورقم صفحته بالجريدة ، وعددها ، وقد قدّم المؤلف لموضوعه البلاغات مقدمة تفصيلية عرّف فيها بالبلاغات تاريخياً ووثائقياً ، وبين الهدف منها ، وكيفية نشرها ، إضافة إلى التأريخ لجريدة أم القرى وطريقة نشرها للبلاغات ، وترجع أهمية الكتاب في تناوله لجريدة أم القرى كونها مدوّنة تاريخية فريدة للدولة السعودية ، ومصدراً مهماً في دراسة التاريخ السعودي الحديث ، كما أنها السجل الرسمي الحكومي للدولة بتوجيهاتها وقراراتها وأوامر أنظمتها ، وأخبار الجبهات الحربية والاتفاقيات السياسية ، ووجهة نظر الحكومة حول أي قضية من القضايا ، كما أرّخت هذه البلاغات بشكل وثائقي للعلاقات السعودية اليمنية ، وللأزمة الاقتصادية التي عاشتها المملكة أثناء الحرب العالمية الثانية .. والكتاب في الجملة لا غنى عنه للباحثين في تاريخ المملكة عموماً والتاريخ المكي الذي تنطلق منه وحوله الكثير من تلك البلاغات الرسمية .

للمناقشة والحوار حول الكتاب ( اضغط هنا )