في بادرة تدل على عشق التراث المكي و دعم المهتمين به قام سعادة الدكتور فواز بن علي الدهاس يوم السبت 1437/3/15هـ بزيارة متجر قبلة الدنيا و متحف البيت المكي بصحبة الاستاذ يوسف الصبحي ( مدير مكتبة مكة المكرمة ) و الباحث المكي الاستاذ بدر اللحياني و الاستاذ زيد ابوالخيور .

 

 

و كان في استقباله في المتجر كل من الاستاذ حسن مكاوي و الاستاذ ابراهيم المهدي و بوجود العم عبدالمجيد دهلوي .

 

حيث اطلع الزوار على مقتنيات المتجر و ما يقدمه لعشاق التراث المكي و استوقتهم ما تحتوي المكتبة من مؤلفات متخصصة بمنظقة الحجاز اعامة و بمكة المكرمة خاصة  و استثارتهم بعض المقتنيات التي كانت موجودة في المتجر و تم تبادل الصور التذكارية

 

و سجل سعادة الدكتور فوزا كلمة بمناسبة زيارته للمتجر إشاد فيها بالجهد و العشق الظاهرين في ما يحتوي المتجر و ما يقوم به من نشاطات متجددة كل عام .

 

بعد ذلك توجه الزوار الكرام إلى متحف البيت المكي حيث كان في استقبالهم الاستاذ الفاضل عاشق التراث المكي طارق سندي مؤسس المتحف .

و أطلعهم الأستاذ طارق على المتحف من خلال تلك  أزقة المتحف الضيفة التي تحاكي الأزقة القديمة في أسواق وحواري مكة العتيقة و اطلعوا على المهن و الحرف المعروضة  و التي بلغ عددها قرابة ( 40) حرفة و مهنة وقد خُصص لكل مهنة دكان صغير يحوي أدوات المهنة و نماذج من مصنوعات و مشتغلات المهنة و قدم الأستاذ طارق شرحا مبسطا للمحتويات و الأدوات و استخداماتها  الخاصة بكل مهنة و ذكر بعض رجالات مكة الذين اشتهروا ببعض تلك الحرف  قديما .

 

ثم انتهى المطاف بالزوار إلى مقعد الأستاذ طارق في نهاية الجولة و تبادلوا الأحاديث حول الحرف و بعض الذكريات التي تتعلق ببعض تلك المهن و أصحابها و أماكن بيعها في مكة و تحدث الأستاذ طارق عن بداية جمع القطع النادرة الموجودة في المتحف و مسيرته التي بذل فيها كل ما في وسعه جهدا ومالا و عمرا  لتبقى و تجمع و تنسق في المتحف بغرض إفادة طلاب العلم  و عشاق التراث و قد ذكر الأستاذ طارق أنه قد تم تقديم رسائل في الماجستير عن التراث المكي وقد استفاد أصحابها  من المتحف و أقسامه .

 

ثم سجل الزوار في السجل الخاص بالمتحف كلمة بهذه المناسبة ثمنوا فيها الجهد المبذول و وعد الدكتور فواز الدهاس بالمحاولة في إيجاد طريقة لحماية هذا المتحف النادر عن التراث و غيره  في مكان أوسع و أشمل .

تقرير خاص بموقع قبلة الدنيا | كتب التقرير : ابراهيم المهدي , معالجة الصور : حسن مكاوي | تم النشر في 1437/3/18هـ