5600 عامل لتطبيق خطة أمانة العاصمة المقدسة خلال رمضان
انتهت أمانة العاصمة المقدسة من تهيئة المواقف الموسمية الواقعة على مداخل المنطقة المركزية للمسجد الحرام
انتهت أمانة العاصمة المقدسة من تهيئة المواقف الموسمية الواقعة على مداخل المنطقة المركزية للمسجد الحرام والمخصصة لإيقاف سيارات المعتمرين والزوار من قاصدي بيت الله الحرام حيث تم استكمال أعمال الإنارة والتشجير والنظافة والسفلتة، بالإضافة إلى تهيئة المرافق العامة ودورات المياه المنتشرة على طرقات العاصمة المقدسة وعددها 30 دورة، إضافة إلى الحدائق والاستراحات العامة وأماكن الخدمات.
وذكر أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار في تصريح صحفي أن الأمانة أعدت خطتها لموسم رمضان من خلال تكثيف أعمال البلديات الفرعية فيما يتعلق بالنظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والبسطات الرمضانية في حين تم تشكيل العديد من اللجان الخاصة لمتابعة تنفيذ الخطة لضمان أدائها على أكمل وجه في مختلف المجالات، حيث اعتمدت الخطة على تكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة التي تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان، وهي المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام.
ففي مجال النظافة، تمت زيادة عدد العمال ليصبح إجمالي العدد أكثر من 5600 عامل مجهزين بأكثر من 400 معدة للنظافة. كما تم تشغيل 6 محطات انتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية، إضافة إلى تخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات والمجهزة بأكثر من 200 جهاز من أجهزة الرش والمكافحة وكذلك السيارات. وتعمل هذه الفرق على فترتين صباحية ومسائية. أما فرق النظافة فسيكون عملها على مدار 24 ساعة في المنطقة المركزية، وذلك بنظام الورديات. كما تم تجهيز وتهيئة 145 صندوقا ضاغطا للنفايات منها 50 في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات.
أما فيما يتعلق بمجال صحة البيئة، فقد تم تشكيل عدد من اللجان الميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والتأكد من استيفاء جميع الشروط الصحية والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة. ومن أهم اللجان التي تم تشكيلها وتكثيف أعمالها لجنة متابعة الأسواق والمباسط ولجنة مكافحة بيع الأعشاب والأدوية ولجنة مكافحة التسوق والباعة الجائلين ولجنة مراقبة المخابز وغيرها من اللجان العديدة التي سيتم تكثيف أعمالها خلال شهر رمضان المبارك.
أما على مستوى جاهزية المسالخ، فقد وضعت الأمانة خطة محكمة لمتابعة المسالخ التابعة للأمانة وعددها خمسة بالإضافة إلى المسالخ الأهلية طوال شهر رمضان. ووضعت الأمانة جهازا فنيا وإداريا للإشراف على المسالخ. كما تم دعم تلك المسالخ بجميع ما تحتاجه من العمالة والفنيين والأطباء البيطريين وذلك لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي إضافة إلى تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محلات الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم بالتنسيق مع البلديات الفرعية والتأكد من عملية تخزين وإعداد وتداول اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين ومتابعة المطابخ وقصور الأفراح ومنعها من الذبح إلا في المسالخ المعتمدة. وركزت الخطة على وضع جداول زمنية لمتابعة المشاريع المختلفة والإشراف على أعمال المقاولين والمستثمرين والمتعاقدين مع الأمانة، وتشكيل عدد من الفرق الفنية للإشراف على أعمال صيانة الشوارع وشبكات الإنارة والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول والتأكد من فعاليتها لمواجهة أي طارئ لا سمح الله خلال الموسم.