الشيخ أحمد محمد نحاس

ولادته ونشأته

احمد محمد احمد نحاس من مواليد الشبيكةعام 1318هـ... نشاء يتيم وله أخ واحد و أربعة أخوات ... درس في احد الكتاتيب, وأجاد الكتابة والقراءة وحفظ القران, بداء مشوار حياته بالعمل في دكان نجارة في الشبيكة, حيث تعلم الصنعة وكان يعمل الكراسي الصغيرة والطولات ... وبعد ذلك عمل في قصر الشريف في الغزة حيث كانت مهمت النجارين عمل الأبواب والرواشين و الأبواب

شخصيته
ولقد كان يرحمه الله شخصية قوية له هيبة واحترام في نفوس الجميع, وقد يخف البعض منه مما جعلهم يخوف العمال من العمل في ورشة شيخ النجارين ... فالعامل الذي ياتي للعمل عنه لم يكن يتفق معه في البدية على اجر ... فقد كان يراقب العامل ويقيم عملة ويأخذ أجرا على قد عملوا ... ولقد قال احد العاملين الجدد في الورشة: ان الناس كان يخوفوا من العمل عند الشيخ, ولكني وبعد العمل عندك وجدته يعطنا حقنا واكثر

اخلاقة وحياته و حكمته

فقد كان كريم وعندما يطلب منه الاقتصاد في المصاريف, كان يقول: ( أنا يدي مخرومة وربك الرزاق ) ... ولقد كانت مهنة النجارة كل حياته, فقد كان يعمل من الصباح حتى المساء, وكان صاحب البيت ياتيهم من الصبح ويقلهم الغداء عندي وكان عيب ياكلوا من برة, وفي الضحى يرسلولهم الشاهي وتلبيبه

رحلته العملية في النجارة

في العهد السعودي عمل في ورشة الحكومة, حيث كانوا يعملون بعمل صناديق خشب للسيارات التي تنقل الأرزاق إلى الرياض, وتدرج في العمل حتى أصبح مدير الورشة, وقد بعثة الوزير عبد الله السليمان عدة مرات إلى مصر لجلب الأخشاب من هناك, ونظرا لما كان علية من حكمة ومهارة في العمل فقد عينه الامير فيصل شيخ لطائفة النجارين في مكة المكرمة ... حيث كانت مهمته الفصل في الخلافات التي تحدث بين النجارين أصحاب العمل, وكان البعض يطلب من شيخ النجارين التاكد من مدى دقة عمل النجار ليحكم له أو عليه, وقام بإنشاء ورشه خاصة به وكانت أول ورشه نجارة في المملكة العربية السعودية, حيث قام بإحضار مكنات للورشة من اسمراء

مصنوعاته المختلفة بالخشب

كان يصنع الأبواب والشبابيك, والرواشين, وكان له حوش في حارة الباب يأجر فيه الشقادف التي كان يصنعها, ويأجرها على المطوفين في الحج

المهارة المكية في مهنة النجارة

النجارين أنواع نجار باب وشباك و نجار مسلح للمباني ونجار موبيليا ... ومن ادوات النجار المنشار والازميل و الفارة, وقد تخرج من ورشته فطاحلة النجارين في مكة المكرمة مثل ( محمد عبد الواحد ) و ( إبراهيم مطر ) ... وكان النجار يتدرج في العمل من عامل بعدها يقص الخشب ويمسح بالفارة و يقفص أبواب ويركب حلوق و يشتغل في عمل الواشين إلى أن يصبح معلم نجار, حيث يجرا له اختبار يحضره شيخ النجارين وكبار المعلمين ويجتمعون في بيت الشيخ ويعلن الشيخ أن فلان ابن فلان الحاضر قد أصبح معلم نجار ... و يقراو الفاتحة ويشربوا القهوة الحلوة

{{ حكاوي قديمة }}

وكانوا لمن يسوا الروشان ويجوا يركبوا كانوا يلمو الحار كلها تشد معاهم, فقد كان عرض الروشان 4م في 3م ... كما كان يصنع اقواس النصر التي تزين بها الشوارع عند حضور الشخصيات الهامة, ويعملوا تلبيسات خشب لدرج المسعى علشان تدخل عليها العربيات ,','

{{ صنعت أبوك لا يغلبوك }}

كان رحمة الله عليه من المومنين بالمثل (( صنعت أبوك لا يغلبوك )) ... فقد كان يحث أبنائه محمد و حمزة و مصطفي وفؤاد على العمل في الورشة بعد الدراسة ... ولقد أصبح محمد و حمزة بعد ذلك مساعدان لوالدهم في العمل وفي اثناء مرضة كان محمد وكيلة لوالده ,','

{{ وفاته }}

وفي يوم الرابع والعشرين من شهر رجب عام 1394 وافته المنيه ( رحمة الله عليه ), فلقد ترك سمعة طيبة عند كل من عرفه وعاشره وعمل معه في تلك المهنة

الموضوع من إعداد اللجنة النسائية بمنتديات قبلة الدنيا