كشف مدير إدارة الدفاع المدنى بالعاصمة المقدسة العميد جميل أربعين أن (17) مخططاً وحيّاً فى مواقع متفرقة من مكة المكرمة معرضة لمخاطر السيول والأمطار . وأشار أن إدارته رفعت تقريراً لصاحب السمو الملكى أمير منطقة مكة المكرمة حول نتائج المسح الميدانى بعد كارثة سيول جدة ذي الحجة الماضى،أوضح أن أكثر الأحياء المعرضة لمخاطر السيول تقع فى شمال وجنوب مكة المكرمة وحدد التقرير منطقة الحسينية بأنها من أخطر المناطق التى قد تنجرف بكاملها فى حال مرور سيول جارفة تصب فى وادى عرنة.

وقال أربعين : إن لجنة الدفاع المدنى قامت بمسح ميدانى لجميع أحياء ومخططات مكة المكرمة بعد كارثة سيول جدة وحددت أخطر المواقع الواقعة فى منطقة الخطر فى شمال مكة مخططات العمرة والنوارية وفى جنوب مكة الحسينية والعوالى إلى جانب أحياء شعبية داخل مكة تقع فى قلب الأودية ومجرى السيول ، وأشار التقرير أن خطورة م نطقة بحرة تكمن في أنها تعتبر ملتقى العديد من الأودية والشعاب مثل وادى (مر) الممتد من وادى فاطمة ووادى(كتانة) ووادى (الشعبة) ووادى (ضاف).

ولفت أن تقرير اللجنة قدم مقترحات وحلولا لتجنيب هذه المواقع مخاطر السيول منها إنشاء سدود لتجميع المياه ومصدات فى بعض المواقع كما أوصت اللجنة بالتوسع فى إنشاء مشاريع تصريف مياه السيول والأمطار وإعطاء الأولوية لبعض المواقع وقال العميد أربعين: إن إدارته قامت بإيواء (170) أسرة خلال سيول بحرة يشكل عددها قرابة الألف شخص وتم إسكانهم فى شقق مفروشة بمكة ومحافظة جدة كما صرفت لهم إعانات مالية أسبوعية بواقع (500) ريال لكل أب ولكل أم وخمسين ريالا لكل فرد من الأسرة بنين وبنات، ورداً على سؤال لـ(المدينة) حول أضرار منطقة بحرة قال : إن أكثر من (7765) طلب تعويض أستبعد لعدم الاستحقاق وأظهرت النتائج النهائية تقدم(19170)مواطنا باستمارة طلب تعويض عن الأضرار التى لحقت بالمنازل والمركبات والمواشى وخلافه، وبعد تدقيق البيانات للتأكد من صحتها وفقاً للآلية المعمول بها ظهر للجان الحصر معلومات غير صحيحة مع بعض التجاوزات لغرض الاستفادة المالية .