متطوعات فريق رفيدة في خدمة الحرم المكي لمواجهة زحام رمضان والحالات
كشفت رئيسة فريق رفيدة التطوعي في الحرم المكي الشريف الحاصلة على درع افضل متطوعة لعام 1428هـ استشارية طب الاسرة بالرعاية الصحية الاولية
كشفت رئيسة فريق رفيدة التطوعي في الحرم المكي الشريف الحاصلة على درع افضل متطوعة لعام 1428هـ استشارية طب الاسرة بالرعاية الصحية الاولية التابعة للحرس الوطني بجدة ومشرفة اللجان التطوعية في منطقة مكة المكرمة جمعية الهلال الاحمر السعودي الدكتورة اسماء محمد الرفاعي بانه وفقا لتزامن فترة الصيف هذا العام مع الاجازة فان فريق رفيدة المتخصص بالعمل التطوعي سيعمل في الحرم المكي الشريف طيلة شهر رمضان المبارك بواقع 24 مشرفة لمباشرة الحالات الاسعافية والعلاجية اضافة الى استحداث فريقين هما «البتول» و«أم البتول» المختصين بتأهيل المجتمع في مجال الاسعاف واللذين ما زالا في اطار التخطيط للانطلاق عما قريب.
الرفاعي قالت ان فريق رفيدة متخصص بالعمل التطوعي داخل الحرم المكي الشريف وخاصة خلال شهر رمضان المبارك وبسبب مجيئه خلال فترة الصيف فان عمل فريق رفيدة سيكون باذن الله طيلة الشهر خلافاً للاعوام الماضية التي اقتصر فيها عمل الفريق على ايام نهاية الاسبوع والعشر الاواخر, وهذا الفريق منذ العام الماضي هو تحت مظلة الاعمال التطوعية التابعة لجمعية الهلال الاحمر السعودي خلاف الاعوام السابقة حيث نشأ بتعاون جمعية الهلال الاحمر والجمعية السعودية لطب الاسرة ثم مشاركة الندوة العالمية للشباب الاسلامي, ويأتي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي كداعم كبير والذي باشرافه تطورت الجمعية وبالذات في تنظيم العمل التطوعي وتنفيذ هيكل اداري متكامل وقالت انه مع تعاون المتطوعات في الفريق تم اشتقاق فريق «زبيدة» والذي سيتولى خدمة حجاج بيت الله الحرم خلال فترة الحج وكذلك فريقي «البتول» و «أم البتول» وهما متخصصان بتأهيل المجتمع في مجال الاسعاف وهما في اطار التخطيط والترتيب حالياً.
استقطاب متطوعات
واوضحت ان البرامج الموجهة التي يعتزم تنفيذها الفريق هذا العام ستقتصر على استقطاب متطوعات جدد لفريقي رفيدة وزبيدة وتأهيل جميع المتطوعات بشكل متقن ومؤهل لمواجهة الزحام الشديد المتوقع هذا العام وخاصة بعض الحالات الخاصة بالصيف مثل الاجهاد الحراري وضربة الشمس التي تحتاج الى تركيز.
هيكل اداري
مشيرة الى ان للفريق هيكلا اداريا مكونا من مجلس اداري فيه الدكتور خالد الحبشي رئيس عام فرع الجمعية في منطقة مكة المكرمة وهي مشرفة للجان التطوعية في منطقة مكة المكرمة اضافة الى رئيس التطوع في منطقة مكة المكرمة صقر السلمي والدكتورة فاطمة بادحدح نائبة ادارية والدكتورة شوقية باحنان نائبة ميدانية, ثم المجلس التنفيذي الذي يتكون من منسقة الفريق في مدينة جدة ابرار ثابت طالبة في كلية الصيدلة ومنسقة الفريق في مدينة مكة الدكتورة اروى قدح طــبـيـبـة امـتـيـاز وما يقارب 24 مشـــرفة (مشرفـــات المواقع) بواقع مشرفتين لكل موقع (12 موقعا) ومســـؤولة الصـــيدلية ومســـؤولة المخزن ومســـؤولة المواصلات, حيث تمت كتابة دليل متكامل يصف بالتفصيل آلية عمل كل متطوعة حسب دورها بالفريق وتمت مراجعــــة الدليل واعتماده من مســـؤول عام ادارة التطـــوع في الجمعـــية الدكـــتور ضيف الله المطـــيري وعن المقر الدائم للفـــريق قــــالت حتى الآن لا يوجد مقر رسمي لعمل الفريق لان العمل في الاعوام الســـابقة اقـــتصر على ايام معدودة في شهر رمضان لذا تم تنسيق العمل من المكاتب المنزلية باستغلال وسائل الاتصال الشخصية, ونطمح مستقبلا ان يتم توفير المكان المناسب للفريق.
العمل مفتوح
موضحة ان العمل التطوعي مفتوح للجميع وانهم في الوقت الحالي بحاجة للمتطوعات من المجال الصحي وخاصة الطبيبات وخاصة التخصصات التي تمارس طب الطوارئ مثل طب الاسرة والباطنة والجراحة والاطفال ولا يمنع التخصصات الاخرى حيث ان الخدمة العلاجية والاسعافية التي يوفرها فريق رفيدة تستوجب ذلك. كما ان العمل المكتبي والاحصائي بحاجة لهذه التخصصات. مع العلم انه يتم تدريب الجميع بطريقة عملية وبالتفصيل المسهب قبل بدء العمل ويشترط ان يحصل الجميع على شهادة سارية المفعول لدورة الانعاش الاساسية basic life support وكذلك موافقة ولي الامر وكذلك اكمال استمارة التطوع.
تجاوز العقبات
منوهة الى ان تجاوز العقبات التي تواجه تنفيذ برامج العمل التطوعي يأتي بتوفير المواصلات لنقل المتطوعات بين مكة وجدة خاصة ان متطوعات جدة اكثر من مكة ومع ذلك اتوقع زيادة عدد متطوعات مكة في الاعوام القادمة باذن الله, كما ان الرعاية الكريمة التي اولتها صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله كان لها الاثر الاكبر في تجاوب الاهالي وتيسير مشاركة بناتهن المتطوعات في الفريق حيث قامت باهداء المتطوعات سبائك ذهبية بالاضافة الى انها تدعم الفتاة السعودية وتتواجد معها في شتى المواقف. واختتمت كلامها انها تتطلع لتفعيل العمل التطوعي على مستوى المنطقة الى ان تصبح مكة المكرمة العاصمة المقدسة عاصمة التطوع على مستوى العالم.