6 ملايين لإنشــاء دار إيـواء الأيتام بمسـاحة 750 متراً مربعـاً في مكة
تنفذ جمعية البر بمكة المكرمة حاليا مشروع دار إيواء الأيتام رقم 2 بحي النزهة بمكة المكرمة على مساحة
تنفذ جمعية البر بمكة المكرمة حاليا مشروع دار إيواء الأيتام رقم 2 بحي النزهة بمكة المكرمة على مساحة إجمالية تبلغ 750 مترا مربعا وبتكلفة إجمالية تبلغ 6 ملايين ريال.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور طارق بن صالح محمد جمال أن هذا المشروع الذي سينتهي في القريب العاجل يتألف من أربعة أدوار تشتمل على / 16/ شقة مخصصة جميعها لإسكان الأيتام وليضاف إلى دار إيواء الأيتام رقم واحد الكائن بحي الرصيفة على مساحة إجمالية تبلغ 626 مترا مربعا ويتكون من خمسة أدوار تضم 25 شقة وبتكلفة إجمالية بلغت 7 ملايين ريال وذلك لتحقيق أحد أهداف الجمعية في إيواء ورعاية الأيتام بأم القرى وتوفير السكن المناسب لهم في ظل تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على مبدأ التكافل الاجتماعي ورعاية اليتيم وانطلاقا من الرسالة السامية والنهج القويم الذي تسير عليه قيادتنا الرشيدة في تقديم الرعاية الشاملة لكافة فئات المجتمع من مبدأ تمسكها بكتاب الله الكريم وسنة المصطفى علية أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وبين أن الجمعية تعتزم تنفيذ أبراج سكنية وتجارية بمكة المكرمة من أجل تحقيق أكبر عائد للجمعية لدعم كافة أنشطتها وبرامجها المختلفة تجاه أفرد المجتمع المكي.
وأشار إلى أن الجمعية لها العديد من المجمعات السكنية الاستثمارية تبلغ أعدادها 12 مجمعاً موزعة على عدد من أحياء مكة المكرمة إلى جانب أن لديها 6 مجمعات سكنية خيرية يستفيد منها أكثر من 200 أسرة علاوة على دارين لإيواء المسنين أحدهما للنساء والآخر للرجال.
وأفاد أن الجمعية تؤدي رسالة سامية تجاه أهالي مكة المكرمة من خلال تقديم رعاية متكاملة للمحتاجين لتحقيق التنمية المستدامة لذوي الحاجات في مكة المكرمة موضحاً أن الجمعية تسعى لتحقيق جملة من الأهداف لرؤيتها الشاملة تجاه أفراد المجتمع المكي المتمثلة في استقطاب وتطوير أفضل الكوادر البشرية في مجال العمل الخيري وكذلك استمرارية تنمية الموارد المالية وزيادة العوائد الاستثمارية للجمعية وكذا توطيد العلاقة مع أهل الخير والبر والإحسان في هذه البلاد المباركة لدعم أعمال الجمعية بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات الخيرية الموسمية مثل الحقيبة المدرسية وإفطار صائم وكسوة العيد وكسوة الشتاء وزكاة الفطر وإطعام حاج والاستفادة من لحوم الأضاحي وكذلك التواصل مع الجمعيات الخيرية الأخرى لتبادل الخبرات والمعلومات.