دراسات لتوسعة صحن الطواف والإبقاء على «مقام إبراهيم» في موقعه
في الوقت الذي قررت فيه الجهات المعنية بأعمال الحج بعد عقد خمس ورش عمل الى خفض الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات الى ثلاثمئة ألف رام في الساعة بهدف تخفيف
في الوقت الذي قررت فيه الجهات المعنية بأعمال الحج بعد عقد خمس ورش عمل الى خفض الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات الى ثلاثمئة ألف رام في الساعة بهدف تخفيف الضغط على صحن الطواف بالمسجد الحرام خلال موسم حج هذا العام، أكد رئيس المشاريع التطويرية بالمسجد الحرام المهندس عبدالمحسن آل الشيخ لـ»عكاظ» ان الجهات المعنية اعدت دراسات لتوسعة صحن الطواف من اجل زيادة طاقته الاستيعابية بحيث تستوعب الاعداد المتزايدة في الاعوام القادمة. وقال ان مشروع توسعة الطواف الذي تم تنفيذه قبل اربعة أعوام وتم فيه توسعة مسارات الطواف للدور الثاني والسطح ساهم في مضاعفة الطاقة الاستيعابية وبالتالي راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن وهم يؤدون هذه الشعيرة الهامة. وأكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في تقرير رسمي بهذا الشأن ان هذه الاجراءات تحتاج الى مزيد من الوقت والدراسة الدقيقة مشيرة الى انه ستتم الاستعانة بمتخصصين في هذا الشأن قبل البدء بتنفيذ المشروع. وعن امكانية اعادة مقام ابراهيم بجوار الكعبة او تأخيره من مكانه اكدت الرئاسة ان مقام ابراهيم عليه السلام من الآيات البينات وهو لا يعيق الطائفين وقد تكون هناك ممارسات خاطئة حوله تؤثر على الطائفين مع ان اعادته بجوار الكعبة لا تقضي على تلك الممارسات. وكشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المشرف على مركز المشاريع التطويرية الدكتور حبيب زين العابدين لـ»عكاظ» انه تقرر ان تكون الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات في حدود ثلاثمئة ألف رامٍ في الساعة الواحدة بهدف تخفيف الضغط المتوقع على المسجد الحرام عامة وصحن الطواف خاصة مشيرا الى ان الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات يمكن ان تصل الى أكثر من نصف مليون رام في الساعة غير انه تقرر تخفيفها الى هذا العدد (300 ألف) خوفا من انتقال الزحام الى المسجد الحرام وذلك بإجماع كافة الجهات المشاركة في ورش العمل والمعنية بأعمال الحج.