إزالة الآثار ستحيل التاريخ الإسلامي للأجيال المقبلة إلى أسطورة

أوضح عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان أن إزالة الآثار الإسلامية فيما لو حصلت ستحيل

أوضح عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان أن إزالة الآثار الإسلامية فيما لو حصلت ستحيل التاريخ الإسلامي عند الأجيال القادمة بما يشبه الأسطورة، مبينا أن زيارة هذه الأماكن في الأصل مباحة بل تصل إلى السنية لما تحدثه من طاقة إيمانية نتيجة الربط بالمكان.

ورأى أبو سليمان أن عدم حفاظ الأمة الإسلامية على آثارها، وبالأخص أماكن إقامة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لا يمكن وصفه إلا بالعار عليها.

ودعا عضو هيئة كبار العلماء لدى تكريمه في نادي مكة الأدبي البارحة، إلى توظيف الآثار الباقية من أماكن ومواقع في خدمة الدعوة الإسلامية وربط الأجيال القادمة بدينهم.

ورفض أبو سليمان قبول بعض الآراء الفقهية التي ترى أن هذه الأماكن والمواقع التاريخية الإسلامية ستؤدي إلى تصرفات شركية، مضيفا «حتى لو أزيلت فإن الاعتقادات الخاطئة ستظل موجودة».

وحفلت أمسية التكريم بسجال ومناقشة من رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة أحمد قاسم الغامدي الذي عقب على أبو سليمان بأن تعزيز التوحيد والتركيز عليه خير من حفظ الآثار التي لا يمكن الجزم فيها بكل ما ذكرته الروايات التي وصلت والتي لم يتم تحقيقها والتثبت منها ومن أسانيدها.