مددت أعمال اللجنة التنفيذية للحملة الوطنية لمكافحة حمى الضنك لمدة ثلاثة أشهر إضافية اعتبارا من مطلع العام الجاري، بموافقة المقام السامي.

وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، أن موافقة المقام السامي تأتي في طور الحرص المستمر على إنفاذ ما يهم الصالح العام وحياة المواطنين.

بدوره، أفاد مدير إدارة الطوارئ والأزمات المهندس عزت بن عمر سندي، أنه كون فريق عمل متخصصا لتسديد البلاغات الواردة من غرفة العمليات التابعة لأمانة العاصمة المقدسة 940.

وأشار سندي إلى أن عدد المباني التي تمت مكافحتها في الفترة الماضية وصل إلى نحو 337 ألف وحدة سكنية، بينما وصل عدد البؤر التي تم كشفها من قبل فرق المكافحة إلى 43589 بؤرة.

وبين مدير إدارة الطوارئ أن المرحلة المقبلة ستشهد بالتعاون مع الشؤون الصحية تكثيف أعمال الرش والمكافحة عن طريق الاتصال والإدخال اليومي لمواقع الإصابات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتحديد أولويات الأحياء بالرش.

وفي شأن آخر، وقعت أمانة العاصمة المقدسة عقدين لمشروعين جديدين لتقديم خدمات استشارية للإشراف على مشاريع الحدائق والتجميل وإنشاء الساحات البلدية المختلفة بقيمة تبلغ 20 مليون ريال.

وأوضح أمين العاصمة المقدسة أن توقيع العقدين يأتي في إطار اهتمام الأمانة بمشاريع الحدائق والتجميل والتوسع في إنشاء الأماكن العامة والساحات البلدية، إذ شمل المشروع الأول عملية تقديم خدمات هندسية استشارية للإشراف على مشاريع الإدارة العامة للحدائق والتجميل بقيمة وصلت إلى نحو 4 ملايين ريال، أما المشروع الثاني في مرحلته الثانية فقدرت قيمته بنحو 16.6 مليون ريال.

ونوه البار بما تحظى به أمانة العاصمة المقدسة من اهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، ودعمه المستمر لكل ما يمكن أن يساهم في تطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها الأمانة.