وصف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول أحداث سيول محافظة جدة بأنه “قوي وواضح وشفاف”، ويؤكد صدق وصراحة الملك فى التعامل مع المسؤولين، ومع الشعب، وملامسة هموم الوطن والمواطن.

وقال البار إن الأمر الملكي رسالة قوية لكل مسؤول كبيرًا كان أو موظفًا صغيرًا كل فى موقعه. وأضاف: ان امر المليك وثيقة تاريخية تضع المنهج أمام كل مسؤول حول كيفية التعامل مع مَن تحت مسؤوليته، وتضمن الشدة والوضوح مع المقصّرين فى تنفيذ المشروعات على مدار السنوات الماضية، كما انه اشتمل على اللين والرفق والرحمة فى مخاطبة أهالى وأسر الضحايا، حيث عبّر خادم الحرمين الشريفين عن حزنه وألمه لما اصاب أهالى جدة مواطنين ومقيمين بلا استثناء، كما انه -يحفظه الله- كان صريحًا غاية الصراحة، وواضحًا غاية الوضوح في توجيه اللجنة بأن من حقها استدعاء أي مسؤول وطلب إفادته، وهذا يؤكد حرص الملك على عدم المجاملة، أو استثناء أحد من المساءلة.