ضيوف خادم الحرمين: المليك وهبنا فرصة الوصول إلى المشاعر

قال عدد من الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين إن هذه المكرمة وهبتهم فرصة رؤية المشاعر

قال عدد من الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين إن هذه المكرمة وهبتهم فرصة رؤية المشاعر المقدسة والوصول إليها، وإكمال خامس أركان دينهم، وأعطتهم دروسا كان ينبغي لهم أن يتعلموها على مدى سنوات عدة.

وأكدوا أنهم استثمروا هذه المكرمة في رؤية مشاهد النور والإيمان، وتآلف المسلمين على بقعة واحدة، ومهما تنوعت دولهم، وتعددت ثقافاتهم فإن همهم الأول والأخير هو ذلك الدين الإسلامي المجيد.

وأوضحوا أنهم حجاج جاءوا وهدفهم صناعة جيل جديد، أوله سلام ثم حج وعودة كمثل يوم ولدتهم أمهاتهم، وأنهم حلوا في ضيافة الكريم ابن الكرماء، فعاشوا واستمتعوا، وأيديهم وأفواههم تلهج بدعاء واحد مضمونه أن يوفق الله دولة حملت الإسلام ورعته، وحققت به كل الأمان لدولة قائدها ملك الإنسانية.

 وقال الحاج الأسترالي محمد الذي أجهش كثيرا في بكائه "إنه لم يعرف أن تحت هذه الأضلع قلبا يحن ويبكي لعبادة، ولا يعرف أن قلبه موطن للرحمة والعطف والتأثر بتلك المناظر الإيمانية إلا بعد أن رأى أكثر من مليوني حاج يلبسون الأبيض باختلاف غنيهم وفقيرهم، وأنهم لم يأتوا إلى هنا إلا من أجل خالق منان".

وأكد حاج آخر من ضيوف خادم الحرمين، وهو البريطاني أحمد أنه لم يعلم أن هناك مشاهد لأناس يتجمعون في مكان واحد بهذا العدد، وزاد دهشته لبسهم اللون الأبيض، وأن أكثر من 30 دولة نجح خادم الحرمين الشريفين في إيصال الإسلام الصحيح إليها عبر استضافة حجاجها، وأنه أعطى فرصة لهؤلاء الناس لأن يعرفوا الإسلام الناصع البياض، منذ أن خرجوا من بلادهم إلى أن وصلوا إلى المشاعر وهم يتعلمون دروسا لن يتعلمها أي شخص إلا في سنوات عدة.