12 ألف حاج يسكنون بين الجدران الاسمنتية
دخل البرجان الإضافيان في مشروع مباني سفوح منى مرحلة التجربة والملاحظة من قبل لجنة ثلاثية، إثر إقرار إشغالهما في
دخل البرجان الإضافيان في مشروع مباني سفوح منى مرحلة التجربة والملاحظة من قبل لجنة ثلاثية، إثر إقرار إشغالهما في موسم حج العام الحالي، ليضافا إلى بقية الأبراج الأربعة السابقة بطاقة استيعابية بلغ أجماليها 12 ألف حاج. وأكد لـ «عكاظ» رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية في مكة المكرمة سعد القرشي، بدء عمل البرجين الجديدين في مشعر منى لتصبح الأبراج الستة عاملة بكامل طاقتها الاستيعابية، ويسكنها حجاج الداخل والمقيمون وحجاج دول الخليج العربي وبتكلفة تجاوزت 25 مليون ريال.
وبين القرشي أن مشروع إنشاء وحدات سكنية على سفوح جبال مشعر منى يتضمن تنفيذ 6 مبان موجودة حاليا، على أن تكون على نطاق تجريبي؛ بمعنى أن يتم استخدامها، ولتبقى قيد التجربة، وتسجل الملاحظات، وتدون الإيجابيات والسلبيات، ويتم تقييم الاستخدام لهذه المباني خلال مواسم الحج، ومن ثم ترصد النتائج وترفع التوصيات من قبل اللجنة الثلاثية المكونة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الحج، ومعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج؛ لعمل دراسة تقييمية أثناء موسم الحج وأثناء استخدام الحجاج لهذه المباني. وأضاف أن اللجنة ستباشر رصدا طبيعيا وواقعيا وموضوعيا وعمليا لهذه الاستخدامات، ومدى جدواها إذا ما تأكد أن الفائدة المتحققة تمثل نسبة كبيرة من النجاح أو العكس، الأمر الذي سيحدد للجهات المطلعة على التقرير المشترك اتخاذ القرار من حيث الاستمرار فيها أو استبدالها بمشاريع أخرى تحقق هدف رفع الطاقة الاستيعابية مع استيفاء متطلبات إسكان الحجاج في المشاعر المقدسة.
وقال القرشي إن تداعيات الأزمات الصحية والأوبئة رفعت من خطر الأزمة على مستوى الاستثمار في مكة المكرمة الذي يمثل ثقلا اقتصاديا مهما في الداخل.