أمير مكة: حملة “لا حج بلا تصريح” سجلت نجاحا كبيراً

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أن حملة “لا حج بلا تصريح” سجلت نجاحا كبيرا هذا العام استمرارا لما تحقق العام الماضي .

وقال: “الحملة أدت إلى نتائج ممتازة يشهد لها الجميع ممن لهم علاقة بالتنظيم في هذا الموسم.. وكذلك جميع الحجاج الذين شرفونا بوجودهم معنا في هذه الأراضي المقدسة العام الماضي وفي هذا العام”.

وبين سموه ان الهدف من الحملة ليس الحد أو تقليص عدد الحجاج سواء بالنسبة للداخل أو الخارج.

وشدد سمو الأمير خالد الفيصل على ضرورة احترام الأنظمة لأنها توضع بناء على أعداد وأرقام سبق أن درست وبحثت ثم وضعت الخطة بموجبها موضحا أنه عندما توضع الخطة لمليون شخص فإن الاستعدادات والتجهيزات فيها لا يمكن أن تتحمل مليونين وبالتالي فزيادة أعداد الحجاج عما هو مخطط له يترتب على ذلك خلل في التنظيم ومستوى تقديم الخدمات.

وقال سموه: لابد من احترام الأنظمة في هذه البلاد بالالتزام بالتصريح وبخاصة من المواطنين قبل أن نطلب ذلك من الحاج القادم من الخارج.
وأشار سموه إلى نجاح حملة معالجة السلوكيات الخاطئة من المسؤولين والحجاج.

وتطرق لقرار تنظيم السيارات ومنع أي حافلة تحمل أقل من 25 راكبا الذي كانت له نتائج كبيرة هذا العام مستشهدا بتقارير المرور والإدارات ذات العلاقة بالتنظيم.

وأضاف سموه: الحمد لله النجاح كبير جداً.. وأستطيع أن أقول انه في هذا العام تم تحقيق نجاح بنسبة 70% أو 80% ولكننا حققنا نجاحا كبيرا ونحتاج إلى سنة أخرى أو سنتين لنطور الأنظمة المتعلقة بالحج ونعالجها ونتعود على احترام الأنظمة والحزم في تنفيذها.

ووجه سمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الشكر والتقدير لرجال الأمن والمرور على ما قاموا به من تنظيم وصفه بالرائع.

وتطرق سموه للأمطار التي هطلت أمس الأول والسيول التي سالت على إثرها مؤكدا أنها لم تؤثر على الحركة ولا الخيام في المشاعر المقدسة وأشار إلى ان مشروع تصريف السيول في منى كان له دور بارز في عدم التأثير على الخيام والشوارع او حافلات نقل الحجيج.

وقال: نجح المشروع في تصريف السيول إلى خارج منطقة منى، مشيراً إلى تخزين هذه المياه في خزانات خارج منى.

وأشار إلى انتهاء جزء كبير من مشروع تصريف السيول في عرفات فيما الجزء الآخر سينتهي في الأعوام القادمة.. موضحاً ان الجزء الذي تم إنجازه كان له دور كبير في منع السيول من التأثير على المخيمات.. وأبدى شكره لوزارة الشؤون البلدية والقروية على انجاز المشروع باتقان. وعن مشروع المباني السكنية في منى وإمكانية التوسع فيه أوضح سموه أن مشروع المباني مؤقت وافق عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ليكون محل تجربة في سبيل البحث عن الأفضل لخدمة ضيوف الرحمن مشيرا إلى أن هناك مخططا شاملا لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة يعمل عليه شركات وخبراء عالميون وسعوديون وسينتهي العمل فيه العام المقبل، ويشمل مخطط الدراسات التي ستطبق الوضع في المشاعر المقدسة وخصوصا وضع الإسكان فيها.