خالد الفيصل: انتظروا توسعة خادم الحرمين للحرم المكي قريباً

دعا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية إلى انتظار توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي الشريف قريباً.

دعا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية إلى انتظار توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي الشريف قريباً.

وأكد سموه إعادة عشرات الآلاف من المخالفين الذين حاولوا دخول المشاعر بدون تصريح للحج أمس.

جاء ذلك في لقاء صحفي عقده عقب وصوله مساء أمس إلى منى محرماً للإشراف على الخدمات التي تقدمها الأجهزة المختلفة لضيوف الرحمن.
وأكد سموه عدم وقوع أية حوادث في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة بسبب الأمطار التي هطلت أمس مضيفاً أنها «أمطار خير وبركة ونحن متفائلون بها».

وأرجع ذلك إلى مشاريع تصريف المياه والسيول التي تم تنفيذها بالمشاعر.

نجاح خطة التصعيد
وأشار سموه إلى تصعيد ضيوف الرحمن إلى منى بيسر وسهولة أمس رافعاً بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير والتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا على الإنجازات الكبيرة التي حققتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

وأبدى سموه ارتياحه للسهولة التي تمت بها خطة التصعيد إلى منى رغم الظروف البيئية التي واكبت هذا الانتقال الكبير لضيوف الرحمن الذين وصلوا جميعاً إلى منى بخير وسلامة ولله الحمد.

وأشار إلى أن المملكة سخرت كل إمكانياتها البشرية والمادية لخدمة الحجيج مهنئاً ببداية هذه الرحلة الروحانية الفريدة من نوعها.

نجاح ملموس لحملة لا حج بلا تصريح
وقال سمو أمير منطقة مكة المكرمة: إن حملة «لا حج بلا تصريح» التي بدأت العام الماضي آتت ثمارها مشيراً إلى حدوث انتظام كبير وتجاوب مع الحملة من المواطنين وحجاج الداخل وأبدى شكره للجميع على هذا التجاوب وقال: «اعتقد أنها كانت ملموسة في العام الماضي وفي اليوم الأول للحج في هذا العام واشكر رجال الأمن الذين أدوا واجبهم على أكمل وجه».

وأشار إلى منع عشرات الألوف من الدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر بدون تصاريح منوهاً بانضباط رجال الأمن وتأديتهم واجبهم بكل حزم والحرص على الجدية وتنفيذ النظام بدون استثناءات.

الحج عبادة
وأضاف: إن هذه الشعيرة هي لله سبحانه وتعالى وان الجميع يحضرون لهذه البلاد المقدسة للعبادة وليس لأي أمر آخر مؤكداً أهمية التمسك بالنظام والسلوك الحضاري الذي يتميز به الإسلام فنحن نفعل كل شيء بنظام، إذ نصلي ونصوم ونحج بمواقيت معينة.

وأضاف: «إن كل شيء في هذا الكون يسير بنظام معيّن فحريّ بنا أن نتمسك بهذا النظام الكوني وهو احترام الوقت والنظام والآخر».

وأكد أهمية مساعدة ضيوف الرحمن والوقوف معهم حتى يؤدوا مناسكهم.
وأشار إلى أن المملكة جهزت جميع الإمكانات للحج مشيراً إلى الانتهاء من الدور الخامس لجسر الجمرات.

ولفت إلى تنفيذ النقل الترددي في الطريق الثاني خلال موسم حج هذا العام وتوسعة الملك عبدالله للحرم المكي الشريف ومشروع القطار الذي ستتم الاستفادة منه جزئياً في العام القادم مع استخدامه كاملاً في العام الذي يليه.

وأشار إلى استنفار الوزارات والإدارات الحكومية كل جهودها لتيسير مهمة الحاج في أداء المناسك بالمشاعر مؤكداً اعتزاز المملكة وفخرها بالعمل في خدمة الحجاج وبذل أقصى جهد ممكن لخدمة الحجاج.

وقال سمو الأمير خالد: إن هناك خططاً كاملة لهطول الأمطار ومواجهتها بما يكفل سلامة حجاج بيت الله مشيرا أن الشيء الملموس هو مشاريع تصريف مياه السيول في منى وعرفات.

وأضاف لقد لمس الجميع كمية الأمطار التي هطلت وعدم تأثيرها بشكل كبير على الحجاج أو المكان.

وأوضح أن ذلك لم يحصل بالصدفة وإنما نتاج مشاريع لتصريف السيول لافتاً إلى إقامة سدود في الجبال وقنوات لتصريف المياه والاستفادة منها في خزانات من خلف الجبال.

وقال سموه: إن آخر إحصائية عن إعداد الحجاج القادمين من خارج المملكة أشارت إلى وصول 1.6 مليون حاج.