زين العابدين : تشغيل المرحلة الأخيرة من جسر الجمرات بموسم الحج

أكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الأمين العام للهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة

أكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الأمين العام للهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين انه سيتم خلال موسم حج العام الاستفادة من المرحلة الخامسة والأخيرة من هذا المشروع المتميز مشيرا إلى أن جميع ادوار الجسر تم تكييفها  كما سيتم تغطية المستوى الخامس للجسر في العام القادم بسقف من الخيام المطورة وأفاد أن الجسر يتيح الرمي على خمس مستويات الدور الأرضي والأول للقادمين من شرق منى والدور الثالث للقادمين من جهة مكة المكرمة والعدل والششة والدور الرابع للقادمين من جهة الشمال والمعيصم والشعيبين الغربي والشرقي والدور الأخير للقادمين من الجهة الجنوبية لمنطقة العزيزية والمخيمات التي تقع جنوب منى ويبلغ طول الجسر 950 مترا وعرضه 80 مترا ويتكون من 5 أدوار وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل إذا دعت الحاجة لذلك ، ويبلغ ارتفاع الدور الواحد اثني عشر مترا ويشتمل المشروع على ثلاثة أنفاق وأعمال إنشائية مع إمكانية التطوير المستقبلي. ويوفر المشروع 11 مدخلا للجمرات و12 مخرجا في الاتجاهات الأربعة إضافة إلى تزويده بمهبط لطائرات مروحية لحالات الطوارئ ونظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي يضخ نوعا من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات مما يؤدي لخفض درجة الحرارة إلى نحو 29 درجة، وأنفاقا أرضية، ورافق مشروع تطوير جسر الجمرات تنفيذ مشاريع جديدة في منطقة الجمرات شملت إعادة تنظيم المنطقة وتسهيل عملية الدخول إلى الجسر عبر توزيعها على 6 اتجاهات منها 3 من الناحية الجنوبية و 3 من الناحية الشمالية وتنظيم الساحات المحيطة بجسر الجمرات لتفادي التجمعات بها والسيطرة على ظاهرة الافتراش حول الجسر إلى جانب مسارات الحجاج. وسيساعد المشروع على تنظيم وتخصيص الأماكن المناسبة للخدمات مثل الأغذية وأماكن الحلاقة ودورات المياه والخدمات الطبية والاسعافية وقوات الدفاع المدني والأمن العام. كما يحتوى المشروع على أنفاق لحركة المركبات تحت الأرض لإعطاء مساحة أكبر للمشاة في منطقة الجسر ومخارج للإخلاء عن طريق 6 أبراج للطوارئ مرتبطة بالدور الأرضي والأنفاق ومهابط الطائرات.

وقد ساهم تصميم أحواض الجمرات والشواخص بطول (40) مترا بالشكل البيضاوي في تحسن الانسيابية وزيادة الطاقة الاستيعابية للجسر، مما ساعد في الحد من أحداث التدافع والازدحام بين الحجاج أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات.

ومن المشروعات التي تم تنفيذها مشروع تنظيم مساحة مشعر عرفات حيث تم الانتهاء من تنظيم ورصف 50 في المائة من هذا المشروع بالبلاط مع المداخل والمخارج المؤدية إلى المشعر