140 فنيا سعوديا يسابقون الزمن لإنجاز الكسوة الجديدة للكعبة
يسلم الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام عبد العزيز الشيبي
يسلم الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام عبد العزيز الشيبي في احتفال يحضره عدد من المسؤولين وذلك غرة شهر ذي الحجة وأوضح المشرف العام على إدارة مصنع كسوة الكعبة المشرفة محمد بن عبد الكريم القويفلي أن صناعة كسوة الكعبة المشرفة تتم عبر عدة مراحل تصنيع وهي الصباغة ثم النسيج الآلي ثم طباعة الآيات القرآنية بقسم الطباعة ثم تطريزها بالخيوط الذهبية بقسم الحزام ثم تجميعها وإخراجها في شكلها النهائي في قسم الثوب، كما أن هناك بعض الأقسام المساندة مثل المختبر والخدمات الإدارية والصحية للعاملين بالمصنع. وبين أن إنجاز كسوة الكعبة المشرفة نسيجا وحياكة وتطريزا يتم على يد أكثر من 140عاملا فنيا متخصصا جميعهم من السعوديين، لافتا إلى أن المصنع ينتج كل عام ثوبا كاملا مع مطرزاته كما يقوم بصناعة الأعلام الوطنية بمقاساتها المعتمدة في نظام العلم ويتولى صناعة الكسوة الداخلية للكعبة المشرفة وغير ذلك، كما تم تكليف عدد من المتخصصين الفنيين في المرابطة في المسجد الحرام على مدار الساعة لمباشرة أي طارئ يحصل للثوب ويتطلب الأمر إصلاحه على الوجه الأكمل وفي أسرع وقت
وأضاف يرفع الصناع المكلفون بالعمل الميداني في المسجد الحرام من منسوبي المصنع كسوة الكعبة المشرفة إلى الأعلى ثم يلفونها بمقدار ثلاثة أمتار جريا على العادة السنوية في كل عام وذلك حفاظا على ثوب الكعبة من التعرض للتمزق بسبب الازدحام الذي سيشهده المسجد الحرام خلال تلك الفترة.
وأوضح القويفلي أنه تم تكليف فرقة مختصة لفك جوانب الكسوة القديمة الأربعة عن بعضها في مكانها وذلك في الثامن من شهر ذي الحجة ، كما يتم فك المذهبات المركبة عليها والتي تحتوي على الأركان والستارة وبعد فجر يوم التاسع من الشهر نفسه يتم تلبيس الكعبة المشرفة كسوتها الجديدة بعد إنزال الكسوة القديمة.