تخفيض رسوم الحج إلى 1200 ريال .. ومنع المركبات دون 25 راكبا من دخول المشاعر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية تخفيض الحد الادنى لرسوم حجاج الداخل الى 1200 ريال

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية تخفيض الحد الادنى لرسوم حجاج الداخل الى 1200 ريال مؤكدا على منع المركبات دون 25 راكبا من دخول المشاعر . وقال لـ «المدينة» انه سيتم الاستعانة بشركة عالمية متخصصة وكفاءات وطنية وعالمية لدراسة الإسكان في منى وتنفيذ مخطط شامل لمنطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة . كما يجري معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج دراسات بالإضافة للدراسات التي تنفذها الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفق المخطط الإقليمي للسنوات القادمة لحل هذه المشكلة وذلك لتيسير أداء الحجاج لشعائرهم بكل يسر. ورأى ان تخفيض اعداد الحجاج يحتاج الى قرار سامٍ وان الدراسات ستسهم في حل هذه المشكلة بشكل دقيق ومدروس.

واوضح أن الحملة الوطنية الإعلامية لتوعية الحجاج تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في ظل توجيه ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية كما تعد تفعيلا لإستراتيجية تنمية منطقة مكة المكرمة الهادفة الى التعامل الراقي مع الحاج والمعتمر كما تعكس الصورة الراقية الحضارية لشعيرة الحج من خلال العلاقة بين الحج كعبادة والسلوك الحضاري للحجاج والعاملين في الحج واكد على أهمية الالتزام والتقيد بالأنظمة والتعليمات وتحقيق التوازن بين أعداد الحجاج والطاقة الاستيعابية المكانية للمشاعر وإعطاء الفرصة لمن لم يحج واكد على أهمية الحصول على تصريح الحج وعدم دخول المركبات اقل من 25 راكبا الى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة داعيا الحضور الى الالتفات إلى اللوحات الإعلانية المنتشرة بين ردهات القاعة والتي احتضنت وقائع المؤتمر والتي تدل على أن الحج عبادة وسلوك وأضاف سموه ان الحصول على تصريح الحج لسلامة وراحة الحاج جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بديوان إمارة منطقة مكة المكرمة امس.

القضاء على الافتراش
وردا على إحدى المداخلات حول ظاهرة الافتراش ومدى تحقيق النجاح في التصدى لها خلال موسم حج العام الماضي ذكر سمو أمير منطقة مكة المكرمة أنها مشكلة تراكمية عبر السنوات الماضية وأن السبب فيها يعود إلى زيادة عدد الحجاج في كل عام مع عدم زيادة المساحة المخصصة لكل حاج سواء في عرفات أو منى أو مزدلفة كما أن من الأسباب قدوم البعض من دون تصريح وأشار إلى أن المشاعر المقدسة أصبحت جزءا من أحياء مكة المكرمة وأن التحكم في المنافذ صعب جدا ولا بد من حل لهذه المشكلة بالحصول على تصريح للحج كما يؤخذ بالحسبان بأن المساحة المخصصة للحجاج بمشعر منى يقابلها زيادة في أعداد غير النظاميين وأكد سموه أننا لا ندعي القضاء على ظاهرة الافتراش خلال عام أو عامين وعن أسعار حملات الحج وما طرأ عليه من جديد أفاد سموه أنه تم تحديد أسعار حملات الحج بمبلغ 1200 ريال لكل حاج بدلا عن 3500 ريال وسيتم العمل بشكل مكثف على إيجاد حلول مناسبة بحيث تكون الأسعار في متناول الجميع.

تسييس الحج
وعن دعوات بعض الجهات الخارجية لتسييس الحج لمقاصد غير شرعية أفاد سمو أمير منطقة مكة المكرمة بأن مجلس الوزراء خلال إحدى الجلسات شدد على أن المملكة لن تسمح بحدوث أي فوضى في موسم الحج أو في أي موسم آخر مشيرا أن ذلك من مهام الدولة وابان سموه أن هناك دراسات تجري حاليا حل مشكلة ضيق مساحة مشعر منى مع تزايد عدد الحجيج متضمنة محاولة إيجاد حلول أخرى. وقال إن الحج نظام ويجب أن يتحمل الجميع التقيد بالأنظمة المتبعة خلال موسم الحج . من جهته قال مدير الأمن العام الفريق سعيد عبدالله القحطاني إن مهمة الأمن العام تسهيل مهمة أداء الحج على حجاج بيت الله الحرام متضمنة كافة الجوانب بما فيها محاولة تعكير صفو ضيوف الرحمن. وقال لا تعليق بعد تصريح سمو أمير منطقة مكة حول محاولة رفع شعارات سياسية خلال موسم الحج.