العثور على جثة مهند بعد 13 ساعة بحث متواصلة
احتضنت مقبرة المعلاة جثمان الفتى الغريق مهند الذي ذهب ضحية سيول جارفة اجتاحت مكة المكرمة أمس الأول
احتضنت مقبرة المعلاة جثمان الفتى الغريق مهند الذي ذهب ضحية سيول جارفة اجتاحت مكة المكرمة أمس الأول، حيث عثرت عليه فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني بعد أن فارق الحياة وسط عمليات بحث امتدت على طول مجرى السيل الممتد من المشاعر المقدسة إلى غرب العاصمة المقدسة بمسافة 45 كيلو مترا.
وبين مدير التحقيقات والناطق الإعلامي في الدفاع المدني المقدم علي المنتشري، إن التحقيقات الأولية والكشف المبدئي للطب الشرعي رجحت عرضية وفاة الفتى الذي يبلغ من العمر 13 عاما، بعد أن تعرض لحادث غرق في مجرى السيل المكشوف.
وقال المنتشري، إن فرق الدفاع المدني عثرت على الفتى مهند بعد أن فارق الحياة، وجرى إحالة جثمانه إلى مستشفى النور التخصصي لعرضه على الطب الشرعي ومن ثم تسليمه لأسرته.
وشدد الناطق الإعلامي للدفاع المدني على ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن مناطق تجمع المياه ومرور السيول الجارفة التي تشكل الخطر الأكبر على حياة الناس.
وكشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» إن حادثة غرق مهند ستعجل من إرساء مشروع تغطية المجرى المكشوف، الذي يمر بمناطق حيوية ومأهولة بالسكان، حيث يشق أربعة أحياء سكنية والمشاعر المقدسة.
وبينت المصادر، إن المظاريف ستفتح في موعد أقصاه الأسبوع المقبل.
وعثرت فرق الدفاع المدني على جثمان مهند (13 عاما)، في موقع يبعد عن موقع سقوطه في حديقة الحسينية المحاذية لمجرى السيل بمسافة تسعة كيلو مترات، إثر محاولته التقاط هاتفه المحمول الذي سقط منه، ولكن الجرف الذي كان يستند عليه لم يتحمل وهوى بمهند إلى قاع المجرى.
13 ساعة من البحث المتواصل قضتها ثمانية فرق إنقاذ، أسفرت عن العثور على طالب الأول متوسط في مدرسة ابن القيم في العاصمة المقدسة مهند.