طالبت ندوة طبية علمية مفتوحة بجامعة أم القرى مساء أمس بأخذ لقاح إنفلونزا الخنازير فى حال وصوله، مؤكدة أنه لقاح آمن وأنه لاداعي الخوف من المرض مؤكدة أن وسائل الإعلام أعطت المرض أكثر من حجمه وأشارت الندوة أن مرض إنفلونزا الخنازيرظهر لأول مرة عام (1967م) ثم أختفى وكان المختصوص فى الفيروسات يتوقعون ظهوره فى أي لحظة بعد مرور (30عام) وقد ظهر فى هذا العام وهو أمر طبيعى، وأشارت الندوة أن فيروس انفلونزا الخنازير يجلس على أسطح المنازل من (2-8) ساعات لذلك يجب الحذر من لمس الأشياء والحرص على غسل الأيدى قبل ممارسة أى نشاط فى المنزل أوالمكتب لضمان السلامة. وقال المشاركون فى الندوة: إن إعلان وزارة الصحة بأخذ موافقة ولى أمر الطلاب قبل أخذ اللقاح ليس لأن اللقاح غير آمن ولكنه نظام عالمى حيث لايمكن إجراء أي عملية للمريض إلا بعد أخذ موافقته والتوقيع على إجراء العملية، ولفتت الندوة أنه يمكن لمن أصيب بالمرض أن يصاب به مرة أخرى ومن لديه مناعة تستمر معه مدى الحياة أنمات التطعيم فمدته عشرسنوات فقط. وقال الدكتور أحمد قاروت: إن المرض فيروس انفلونزا الخنازير (إتش1 إن1) من شخص لشخص آخر بنفس الطريقة التي تنتقل بها فيروسات الإنفلونزا الموسمية و ذلك عن طريق السعال أو العطاس أو الرذاذ المتطاير أثناء الكلام أو عن طريق لمس أسطح أو مواد ملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين بعد ذلك.

وحول الإجراءات التى تقلل من الإصابة بالمرض قال قاروت: إن الحرص على إتباع الإجراءات التالية له أكبر الأثر في تقليل انتشار المرض مثل غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم وتجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض لمسافة تقل عن متر واحد وضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورقيه عند السعال واستخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس وتجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.

وقال الدكتور أيمن جوهوجى: يعتبر الإنسان المصاب بمرض إنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1) قادر على نقل العدوى للآخرين وذلك قبل يوم واحد من ظهور أعراض المرض إلى حوالى سبعة أيام بعد ظهور الأعراض. وهذا يعني أن الشخص المريض يمكنه نقل العدوى قبل أن يعرف بمرضه. كما يجب التنويه إلى أن الأطفال المصابين بالمرض قادرين على نقل العدوى لمدة أطول من البالغين و تصل إلى حوالي عشرة أيام.