علي العميري - مكة المكرمة تصوير - هاني السهلي

انتهت في اليومين الماضيين أعمال إزالة عمائر الأشراف الواقعة ضمن مشروع توسعه الساحات الشمالية للحرم الشريف، والتي يزيد عمرها على 120عامًا بعد أن تم تأجيل هدمها لتكون آخر العقارات التي تُزال ضمن مشروع التوسعة لكِبر مساحتها، وإطلالتها المباشرة على الحرم الشريف، وبذلك يسدل الستار عن آخر عمليات الهدم والإزالة.

ويشير مستثمر العمارة السابق سعد القرشي إلى أن العمارة كانت مقامة على مساحة 4000 متر، وبها فندق من أضخم الفنادق بالسحات الشمالية للحرم، كان يستوعب أكثر من 4500 حاج، ويضم العديد من الأدوار خلاف الدور الأرضي الذي خُصص لمحلات تجارية متنوّعة مبينًا أن العمارة تم تجديدها أكثر من مرة، حتى صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين بتوسعة الساحات الشمالية للحرم الشريف، وإزالة كل العقارات الواقعة ضمن حدود التوسعة.

وقال القرشي: إن الحجاج وخاصة ذوى الإمكانيات المادية العالية يقومون بالاستئجار في عمارة الإشراف كونها تطل على الحرم الشريف مباشرة، ولا يفصل بينها وبين الحرم سوى أمتار معدودة.
مشيرًا إلى أن العديد من الأسر التي كانت تسكن في هذه العمارة خلال شهر رمضان كانت تصلي التراويح من مقر سكنها، حيث ترتبط العمارة بالحرم الشريف مباشرة.