ابنه باسم: لن نفرط في مكتبة والدي وسنجعلها موردا لطلاب العلم

مازالت التحقيقات جارية لكشف أي ملابسات حول استاذ التاريخ والحضارة الاسلامية بجامعة ام القرى الدكتور ناصر الحارثي..

مازالت التحقيقات جارية لكشف أي ملابسات حول استاذ التاريخ والحضارة الاسلامية بجامعة ام القرى الدكتور ناصر الحارثي الذي توفي مساء الجمعة الماضي..

وعلمت “المدينة “انه تم استدعاء احد قاربه امس لتوضيح بعض الامور الخاصة بالتحقيق 0فيما لازال جسد الدكتور مسجى بالمستشفى حتى تظهر النتائج النهائية والتقرير الطبي المتكامل. من جهته أكد باسم الابن الاكبر ان مكتبة والده لن يفرط فيها ببيع او سواه وستبقى منهلا لطلاب العلم وسيعمل على تنظيمها وترتيبها من جديد حيث تحتوي على عدد كبير من الكتب والبحوث المهمة وذات الفائدة الجمة وقال نفكر في ان نضعها في مكان يرتاده طلبة العلم للقراءة فقط ان امكن ذلك، مشيرا الى ان اسرته ممن يهتمون باقتناء الكتب والقراءة 00وقال: إن الوالد كان يفتح مكتبته لطلبته ليقرأوا ويطلعوا على الكتب الجديدة فيها 0 مشيرا الى ان المكتبة عبارة عن حجرة واحدة فقط تحتوي على كتب كثيرة متنوعة. وأكد باسم ان والده كان يتعالج من اكتئاب حاد والأدوية والتقارير تثبت ذلك 0 لكن هناك اناس يرون عكس ذلك علما ان المرض ليس عيبا فالانسان معرض للامراض والشافي هو الله عز وجل. وحول المس قال باسم: هناك اشتباه حقيقي بالمس لان الوالد كان يذهب الى اليمن فيراه الناس فيقولون انه غني فلربما ذهب البعض لعمل شيء من ذلك..

مؤكدا انه عندما ذكر اسماء الدكاترة في الوصية وضع لي ارقام هواتفهم لكي اتصل عليهم اذا استدعى الامر ذلك ولم يكن هناك ارقام اخرى 0 واشار باسم انه اطلع كافة افراد الاسرة على الوصية وقرأوها وعرف كل منهم ما تحتويه في كافة صفحاتها .

وقال إن آخر حديث لي مع والدي، رحمه الله، كان فجر الخميس الماضي وفي مغرب يوم الجمعة طلبت مني الوالدة ان ابحث عنه كونه لم يعد الى البيت فكنت متوقعا انه بالمسكن الاخر ولكن افادوني في مسكنه الآخر انه لم يأتِ اليهم فذهبت لمكتبته لانه دائما يبقى بين الكتب من حبه وشغفه بها لكن كانت المكتبة مغلقة فاتصلنا بالدفاع المدني الذي هرع للمكان وكسر الباب فوجدنا والدنا رحمة الله عليه قد فارق الحياة .