الاستثمار يثير جدلا ساخنا في عمومية أيتام مكة

خلص اجتماع أعضاء العمومية غير العادية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في مكة المكرمة، المدينة المنورة، والطائف، إلى

خلص اجتماع أعضاء العمومية غير العادية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في مكة المكرمة، المدينة المنورة، والطائف، إلى الموافقة على زيادة أعضاء مجلس إدارة الجمعية من 15 إلى 18 عضواً، والموافقة على الدخول في مجالات استثمارية من خلال شركة عقارية في الطائف، كما تم في الاجتماع تفويض مجلس الإدارة لدراسة رغبة الوزارة في أن تضطلع الجمعية بالإشراف على دور الأيتام في جمعية فتاة ثقيف التي تتجه الوزارة إلى حلها.

وقد شهد الاجتماع حوارات ساخنة البارحة حول جدول أعمال الجمعية، حيث طالب الدكتور زهير كتبي بأهمية عرض جدول الأعمال قبل الاجتماع بهدف دراسته والتوصل إلى رأي ثاقب حوله، فيما تحفظ عضوان على دخول الجمعية في مجال الاستثمار، حيث طالب مصطفى رضا بدراسة المشاريع الاستثمارية بهدف تحقيق الأمان لرأس مال الجمعية بعيدا عن الدخول في سوق الأسهم أو المساهمات العقارية وتحت رقابة مشددة من الجهات المالية المعتبرة حتى إذا كان العائد 1في المائة سنويا. وكان رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد سفر رأس اجتماع الجمعية العمومية بحضور مندوب من وزارة الشؤون الاجتماعية وسط حضور متواضع فيما كانت الدكتورة مريم الصبان حاضرة وحيدة من جانب القسم النسوي.
وأبان الدكتور سفر، أن هذا الاجتماع يجيء نظرا للفراغ الموجود في اللجنة التنفيذية في المدينة المنورة بعد استقالة 3 أعضاء، ما جعل إيجاد البديل أهم الأولويات التي ركز عليها مجلس الإدارة الجديد، لوجود قرية خاصة لأيتام الجمعية في المدينة المنورة، مشيراً إلى أن الأعضاء الجدد الذين تمت الموافقة عليهم من أمير المنطقة ووزير الشؤون الاجتماعية، هم رجل الأعمال يوسف ميمني، الطبيب فارس محمد عمر توفيق، والمهندس يحيى سيف.