منع دخول الحرم بعد التراويح بـ 25 دقيقة

كشف لـ «عكاظ» مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد الخليوي عن تطبيق إدارة تنظيم المشاة في مدينة تدريب الأمن العام خطة لوضع

كشف لـ «عكاظ» مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد الخليوي عن تطبيق إدارة تنظيم المشاة في مدينة تدريب الأمن العام خطة لوضع حواجز بشرية من رجال الأمن لمواجهة الكثافات داخل الحرم.

وتقتضي الخطة بحسب اللواء الخليوي تحديد سياجات أمنية في الممرات وفواصل روعيت فيها وسائل السلامة لمنع تعرض المعتمرين والمصلين لأي أذى، بحيث يستطيع المعتمر أو المصلي أن يتنقل بيسر وسهولة في ذروة يوم السابع والعشرين، تساندها 150 لوحة إرشادية متنوعة لتوجيه المعتمرين والمصلين أثناء الدخول والخروج.

وأشار اللواء الخليوي إلى أنه سيتم منع دخول المعتمرين والمصلين إلى المسجد الحرام لمدة 25 دقيقة بعد صلاة التراويح منعا من حدوث تدافع أو اختناق في أوقات الذروة وتحويل الدخول من الأبواب الجانبية، كما تم تخصيص مواقع للحجز الاحترازي في حالة الاشتباه بمرض انفلونزا الخنازير، إذ خضعت القوات المشاركة لدورة تثقيفية للتعريف بأعراض المرض والتبليغ عن الحالات مباشرة.

وأكد اللواء سعد أن تطبيق خطة رمضان لهذا العام نفذها 6500 فرد، وخصص 2000 طالب للمشاركة في خطة مرور العاصمة المقدسة، بالإضافة الى 500 طالب للمشاركة في خطة القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، بينما وزع 2600 طالب للساحات الداخلية والخارجية. وبين أن خطة العمل قسمت إلى أربع مراحل تبدأ مع وصول القوات قبل المشاركة بعشرة أيام ويتم تعريفهم على المواقع والعمل الموكل لكل فرد.

أما المرحلة الثانية فتنطلق مع أول يوم في شهر رمضان المبارك، إذ يكون العمل على مدار الساعة، حتى العشرة الأواخر، حيث تدخل المرحلة الثالثة، ويزداد معها التركيز في المرحلة الرابعة التي يكون لها خطة خاصة بليلتي السابع والعشرين (ليلة القدر)، والتاسع والعشرين (ليلة ختم القرآن)، إضافة إلى يوم العيد، حيث يكون التشغيل فيها 100 في المائة والجميع يكون داخل الميدان.

وشدد مساعد مدير الأمن العام على أن الدروس مستفادة من تجارب الأعوام السابقة عبر تحديد المواقع التي تشهد كثافة وازدحاما تصل إلى مرحلة حرجة، إذ تم تداركها هذا العام باستخدام أجهزة كمبيوتر في توزيع القوات، إضافة إلى الخرائط الرقمية ونظم المعلومات الجغرافية.

وأشار اللواء الخليوي الى أن عمل مدينة تدريب الأمن العام يختص بالساحات الشمالية والغربية للمسجد الحرام، حيث يشهد باب الملك فهد كثافة في الدخول والخروج، بالإضافة الى الساحات المواجهة لفندق دار التوحيد وما بينها وبين شركة مكة للإنشاء والتعمير، التي تعتبر من المواقع المزدحمة وتحتاج إلى تركيز بزيادة أعداد الأفراد فيها.

وطمأن الخليوي أن جميع العاملين في منطقة مكة المكرمة بصحة جيدة إثر اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية من مرض انفلونزا الخنازير، عبر البرامج التوعية التي قدمتها فرق الخدمات الطبية.

من جانبه، أفاد قائد الساحات الشمالية والغربية في الحرم المكي الشريف المقدم عمر العدواني أن خطة عمل الساحات تتم على ثلاث مراحل، أولاها تبدأ قبل الصلوات في تهيئة الطرق الطولية والعرضية لاستقبال القادمين للحرم، وبمجرد تلقي إشارة من الزملاء داخل الحرم بامتلائه بالمصلين نبدأ توزيع المصلين في الساحات من الداخل.

والمرحلة الثانية تنطلق مع بداية الصلوات في المحافظة على طرق المشاة كما لتسهيل حركة التنقل، وبعد الصلوات ندخل في ثالث مرحلة بتفريغ الحرم من المصلين في الداخل والخارج.