أسرة المورقي تحافظ على مائدة إفطار الصائمين منذ 60 عاماً
لا يزال المجتمع المكي يحتفظ بالعديد من الصفات الجميلة التي لم تغيرها المدنية والتطور الحضاري الكبير الذي طال جميع مناحي الحياة
لا يزال المجتمع المكي يحتفظ بالعديد من الصفات الجميلة التي لم تغيرها المدنية والتطور الحضاري الكبير الذي طال جميع مناحي الحياة.
ويشهد مسجد المورقي الواقع بشارع ريع ذاخر سفرة إفطار للصائمين أقامها مؤسس المسجد الشيخ مطلق المورقي -رحمه الله- منذ عام 1370هـ ويصاحبها تجمع لأهالي الحي عقب صلاة التراويح.
ويقول فيحان المورقي أحد أبناء مؤسس المسجد والذي تولى إعداد مائدة الإفطار يوميًا بعد وفاة والده: حرصنا أنا وأشقائي على استمرار هذه العادة الجميلة والتي يجتمع فيها بعض أهالي الحي والعابرين للشارع سواء من المواطنين أو المقيمين سواء لتناول طعام الإفطار خلال ليالي الشهر الكريم أو لتجاذب أطراف الحديث عقب صلاة العشاء.
ويضيف المورقي: تم تجهيز مكان بجوار المسجد يتواجد فيه شخص يتولى إعداد القهوة والشاي إضافة إلى وضع مشربيات لماء زمزم على الشارع العام لسقيا العابرين، وأنا أحرص على التواجد منذ الساعة الخامسة عصرًا لأتولى تجهيز مائدة الإفطار التي تعد في منزلنا المجاور للمسجد، ذلك أن تجمع الجيران يجسد معاني الأخوة والتكافل الاجتماعي الجميل الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف.