أكد الدكتور خالد طيب رئيس مجلس ادارة جمعية شفاء الخيرية للامراض المزمنة أن جمعيته تعنى عناية كبيرة بمرضاها مشيرا إلى الفكرة التي انطلقت منها تأسيس الجمعية، وقال: الجمعية تعنى برعاية المصابين بالامراض المزمنة والمتمثلة حاليا في السكري وضغط الدم وامراض المفاصل وبعض الامراض السرطانية وان نسبتها أصبحت مرتفعة بالعالم وتتزايد بشكل كبير كما انها تمثل خطرا اقتصاديا وتستهلك جزءاً كبيرا من ميزانية وزارة الصحة في اغلب دول العالم نظرا لحجم انفاق الدول على معالجة المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة بجانب الخطر الصحي كما ان هذه الامراض تمنع المصاب بها من ان يعيش حياة اجتماعية سوية ويتاثر دوره الاجتماعي...

ومن هنا اتت فكرة تقديم خدمات صحية لجميع المواطنين والمقيمين بالعاصمة المقدسة ومنذ إنشائها في عام 1418هـ نفذت الجمعية 4 برامج علاجية وبدأت الجمعية بالبرنامج الاول والذي يعنى بمرض سكري الاطفال حيث تم تدشين البرنامج العام الماضي وتم خلاله حصر جميع الطلاب والطالبات بمدارس العاصمة المقدسة بمراحل التعليم العام حيث وجد اكثر من 400 طفل وطفلة يعانون من مرض سكري الاطفال ثم قامت الجمعية بدراسة حاجاتهم العلاجية وغير العلاجية حيث وزعت 1000 حقيبة سكري على الاطفال تحوي كل المستلزمات الضرورية منها جهاز فحص نسبة السكر في الدم كما تم التنسيق مع مركز السكري بمستشفى النور التخصصي لافتتاح عيادة مسائية لمتابعة وعلاج حالات الطلاب والطالبات المصابين باداء السكري حتى لا يتعارض ذلك مع وقت الدراسة الصباحي حيث تم معالجة 250 حالة حتى الان كما سيتم تامين مضخات الأنسولين خلال شهر رمضان بتكلفة تجاوزت 200 الف ريال حيث تكلف المضخة الواحدة 20 الف ريال

بالاضافة الى كافة المستلزمات الضرورية لمدة عام كامل بينما تستخدم المضخة لمدة 4 سنوات وقال نهدف من ذلك ان لا يؤثر السكري على حياة الطفل وليس على الصحة فقط لان لو استمرالطفل يعاني من السكري بدون علاج فان تاثيره سيكون على حياته كاملة وعلى ادائه ونشاطه اليومي ،كما ستعمل الجمعية مطلع العام الدراسي القادم بحصر فئة الشباب من الجنسين ضمن مراحل التعليم العالي وما فوق الثانوي .