الاستفادة من المسعى الجديد بجميع طاقته في رمضان

قال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم: إن 5782 موظفا وموظفة

قال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم: إن 5782 موظفا وموظفة ثابتون ومؤقتون وعمال نظافة يمثلون القوى العاملة بالمسجد الحرام ويقومون على تنفيذ خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي أعدتها والهادفة إلى تهيئة مناخ تعبدي داخل الحرم المكي وساحاته والاطمئنان على توفير الخدمات اللازمة.

وقال أن القوى العاملة تتمثل في ( 1756 ) موظفاً وموظفة ، وتمت الاستعانة بعدد من المؤقتين ويصل عددهم إلى ( 1526 ) مؤقتاً ومؤقتة وعدد العمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل أكثر من ألفين وخمسمائة عامل وعاملة ويستمر العمل طوال الأربع والعشرين ساعة لتنفيذ الخطة على الوجه الأكمل.

وأوضح الخزيم أن الخطة تتناول خمسة جوانب يهتم كل جانب بمحور معين ، متمثلة في الجانب التوجيهي والإرشادي ويركز على توعية زوار بيت الله الحرام بأمور دينهم وإرشادهم وتوجيههم وإقامة حلقات الدروس على أيدي عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الإرشادية ويقوم بهذا الجانب إدارة التوجيه والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام ووحدة شؤون العاملات وإدارة التطويف وإدارة شؤون المصاحف والكتب، وكذلك الجانب التثقيفي فيعنى بتقديم الخدمات لزوار مكتبة الحرم المكي الشريف من الباحثين والمطالعين واستقبال زوار معرض عمارة الحرمين الشريفين وكذلك إطلاع زوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة على مراحل تصنيع ثوب الكعبة المشرفة ويقوم بتنفيذ تلك الخدمات إدارات مكتبة الحرم المكي الشريف والعلاقات العامة في معرض عمارة الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة .

وأضاف وبالنسبة للجانب الخدمي فيعنى بتوفير ماء زمزم وعربات لذوي الاحتياجات الخاصة وتهيئة الفرش وتهيئة مداخل المسجد الحرام ومنع إدخال الأطعمة إلى المسجد الحرام عدا التمر والقهوة فقط والقضاء على المخالفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه ، وتقوم بتنفيذ هذه الخدمات إدارة العربات وإدارة الأبواب وإدارة الصالات وإدارة سقيا زمزم ووحدة الأمن والسلامة بالمسجد الحرام.

وأوضح أن الجانب الفني يعني بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة المعنية من الإنارة والتكييف والتهوية وأنظمة الصوت والتحكم وأجهزة التصوير وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية والمباني وتقوم بتنفيذ هذه الخدمات الإدارة العامة للمشاريع والدراسات والإدارة العامة للصيانة وإدارة التشغيل.

وأبرز الأعمال التي سيتم تنفيذها خلال موسم شهر رمضان المبارك تتمثل في زيادة عدد المشايخ الذين يفتون الزوار والمعتمرين وتنظيم توزيع سفر الإفطار داخل المسجد الحرام وساحاته ومنع دخول الأطعمة والأشربة ونحوها داخل المسجد الحرام إلا ما يسمح به وفق التعليمات والمشاركة في منع جلوس الزوار والمعتمرين في الممرات وتوزيعهم داخل المسجد الحرام وزيادة أعداد العاملين في النظافة والسقيا.

وحول الأعمال الجديدة التي سيستفاد منها خلال شهر رمضان المبارك أوضح الدكتور الخزيم أن من الجديد هذا العام استكمال الأعمال والتشطيبات النهائية لمشروع تطوير وتوسعة المسعى واستكمال وتعديل مسار جسر المشاة في المروة المؤدي إلى محطة النقل العام والمرتبط بمنسوب سطح المسجد الحرام وتهيئة الساحة الشرقية وإصلاح المناطق المتضررة من مشروع المسعى وتنفيذ نوافير شرب في مناطق متعددة من أروقة المسجد الحرام والساحات والمرافق التابعة له وتحسين وتطوير عقود النظافة والصيانة والتشغيل الشاملة للمسجد الحرام والمرافق التابعة له واستكمال الدراسات الخاصة بتحديد الخصائص الهيدروليكية لبئر زمزم بالتنسيق مع هيئة المساحة الجيولوجية والعمل على استكمال مشروع تطوير نظام الفلترة والتعقيم لمياه زمزم المباركة الذي يشمل تعبئة مياه زمزم آليا في عبوات بلاستيكية للجمهور كبديل عن تعبئة الجوالين واستكمال أعمال الربط بين أنظمة التحكم بمشروع المسعى مع أنظمة التحكم بالمسجد الحرام