قبلة الدنيا بين الحرف و الصورة
قبلة الدنيا بين الحرف و الصورة
تواصل قبلة الدنيا رسالتها في خدمة تاريخ وتراث المملكة بشكل عام وتاريخ وتراث مكة المكرمة بشكل خاص بطرق مختلفة ومعاصرة، فقد عُقد في مساء يوم الثلاثاء بتاريخ: 1446/6/2هـ - 12/3/ 2024م لقاء بعنوان (قبلة الدنيا بين الحرف والصورة) ضمن فعاليات الشريك الادبي بمركز أعمال روزنامة فكان المؤسس لقبلة الدنيا أ. حسن عبدعزيز مكاوي المتحدث في اللقاء بتواجد مشرف العلاقات العامة الاستاذ اسامة سراج بامعلم ، حكى الاستاذ حسن عن مسيرة قبلة الدنيا خلال 23 عامًا، وعرَّف بإيجاز ثقافة المجتمع المكي؛ وأشاد بجهود العلماء، والمصورين، والباحثين، كما أنه لم يغفل عن دور الداعمين لقبلة الدنيا. إذ إن لمكة مُتيمين لا ينكفوا عن تتبع أخبارها، ومطالعة تاريخها، والتعرف على آثارها.
حضر اللقاء نخبة من الباحثين والمهتمين بأخبار مكة، منهم أ. غسان نويلاتي، أ. محمد صادق مجددي، أ. عبدالمجيد داغستاني، المستشار مصطفى صبري د. فوزي ساعاتي،م.امين عقيل , م.عصام عبدالقادر كوشك , أ. يوسف بجاش، أ. هدى مهدي، خديجة عبدالهادي، أ. د. أحلام أبو قايد، أ. د. سحر دعدع، أ. نجلاء الجعوري، ا.عادل بغدادي ، ا.محمد عريشي , م.عمار الأمير ,الاستاذ وحيد حسين فتحي والاستاذ حسن شعيب و الشريف محمد بن منصور
وتداول الحضور عقب اللقاء نقاشات عن أهمية توثيق التاريخ المكي، مع الأخذ بالاعتبار أنه لا يقتصر على الحرم المكي والمشاعر المقدسة فحسب؛ بل يمتد إلى حارات مكة وشعابها، أهلها وزوارها، عُمَدها وكُتابها. وفي االختام تم تكريم الاستاذ حسن عبدالعزيز مكاوي من قبل ادارة روزنامة على جهوده المبذولة في نجاح اللقاء