بعد 12 عامًا من دخوله البئر.. "المحيذيف" يستذكر جوانب الإعجاز في مياه زمزم

بعد 12 عامًا من دخوله البئر.. "المحيذيف" يستذكر جوانب الإعجاز في مياه زمزم

استذكر الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن المحيذيف، المدير العام للمختبرات والجودة بوزارة البيئة والمياه والزراعة السابق، دخوله إلى عمق بئر زمزم قبل اثنتي عشرة سنة، وكيف ساهم في التأكد من عدم خلط مياه زمزم بمياه أقل ملوحة، بطلب من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رحمه الله.

ووصف "المحيذيف" تلك الرحلة إلى أعماق إلى بئر زمزم بالرحلة التي ما زال يحتفظ ويعتز بها برغم مرور 12 سنة تقريبًا؛ لافتًا إلى أنه أخذ ثلاث عينات من الماء المبارك، ولم يجد أي خلط بمياه أخرى أقل ملوحة.

وقال وهو يستعيد ذلك الاستكشاف وجوانب الإعجاز في مياه زمزم: بطلب من الشيخ صالح الحصين -رحمه الله- حيث كان يسأل رحمه الله: هل تختلط مياه زمزم بمياه أقل ملوحة، وبناء على ذلك نزلت إلى ينابيع مياه زمزم الثلاثة، بعد أن تم تفريغ المياه التي في العمود الموضح في الصورة إلى مستوى أقل من النبع من متر إلى متر ونصف؛ لكي أتمكن من أخذ عينات من تلك المصادر، وهي في اتجاه جبل أبو قبيس، وباتجاه باب الكعبة والحجر الأسود، ومن اتجاه الركن اليماني.

وأضاف: تم جمع ثلاث عينات فلم نجد مصادر أخرى.. وقد تم أخذ عينة رابعة تمثل مخلوط المصادر الثلاثة "مياه زمزم"، ولم نجد أيضًا خلطًا بمياه أخرى أقل ملوحة.

وعن عمق وقُطر البئر، قال "المحيذيف": يبلغ طول البئر 30.30 مترًا؛ بينما يبلغ قُطره من متر ونصف إلى مترين تقريبًا؛ مؤكدًا أنه واجَهَ صعوبة في تنقلاته بين نبع وآخر داخل البئر؛ بسبب قوة تدافع المياه بشكل كبير، في معجزة ربانية، وسط صخور تتدفق منها تلك المياه المباركة.