خادم الحرمين يرعى المؤتمر العالمي للحوار بمكة 26 الجاري
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دعوة لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام رئيس مجلس الخبراء في إيران أكبر هاشمي رفسنجاني للمشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي سيعقد في مكة المكرمة ،وتنظمه رابطة العالم الإسلامي
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دعوة لرئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام رئيس مجلس الخبراء في إيران أكبر هاشمي رفسنجاني للمشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي سيعقد في مكة المكرمة ،وتنظمه رابطة العالم الإسلامي خلال الفترة من 26 إلى 28/5/1429هـ.
وسلم الدعوة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيران أسامة بن أحمد السنوسي خلال استقبال أكبر هاشمي رفسنجاني له امس الاول في طهران.
وقال السفير السنوسي خلال اللقاء: إن خادم الحرمين الشريفين يولي اهتماما كبيرا لمشاركة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران لما له من المكانة الكبيرة في العالم الإسلامي.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى زيادة التعاون بين العالم الإسلامي وعلاقاته مع الدول الأخرى، معربا عن أمله بأن يسهم المؤتمر في دعم التضامن في العالم الإسلامي.
من جانبه أعرب رفسنجاني عن تقديره لهذه الدعوة مذكرا بأهمية انعقاد هذا المؤتمر في مكة المكرمة نظرا للظروف الراهنة التي يمر بها العالم الإسلامي.
وقال: إنه في ضوء مشاركة الشخصيات العلمية والدينية في العالم فإن المتوقع أن يثمر هذا المؤتمر نتائج جيدة لإيجاد الوفاق والألفة في العالم الإسلامي وإزالة التوتر والخلافات بين الدول خاصة الإسلامية منها.
واعتبر أن الشقاق في العالم الإسلامي يصب في مصلحة الأعداء وأن الخلافات في العالم الإسلامي سواء بين الساسة أو علماء الدين تعتبر مثارا للحزن والأسى وقد أوجدت وضعا غير مرغوب فيه.
وأضاف: إن إيران والمملكة باستطاعتهما أن يؤثرا في حل الخلافات في العالم الإسلامي.
من جهة ثانية أعرب الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عن الأمل في أن يحقق المؤتمر الذي ستعقده الرابطة برعاية خادم الحرمين الشريفين أهدافه في التأصيل الشرعي لمفهوم الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة في العالم .
وأوضح أن محاور المؤتمر تركز على تحديد مفهوم الحوار ، وبيان أهدافه وأسسه ومنطلقاته ، وسيضع المشاركون في المؤتمر منهاج الحوار وضوابطه مع تحديد آلياته وآدابه .
وبين أن الرابطة تولي المؤتمر اهتماما كبيرا ، وكانت قد كونت لجنة تحضيرية خاصة ببرنامجه ، عقدت عددا من الاجتماعات ، وأعدت أوراق عمل لتحديد مهامه وأهدافه ، وفق هدى ، والسنة النبوية المطهرة .
وقال التركي : إن ما تسعى إليه رابطة العالم الإسلامي في مجال الحوار مع أتباع الأديان والحضارات والثقافات الإنسانية ، يتوافق مع اهتمام خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ( أيده الله ) الذي دعا العالم إلى الحوار والعودة إلى الله سبحانه وتعالى لترسيخ الأخلاق الفاضلة والقيم الإنسانية السامية ، والاهتمام بشؤون الإنسان والأسرة التي هي أساس المجتمع ، بما يحفظ كرامة الإنسان ومكارم الأخلاق ، ويعزز التعاون والتعايش بين الشعوب .
وبين أن الرابطة تسلمت بحوث عدد من المشاركين في المؤتمر والتي ستتم من خلالها معالجة محاوره .
يذكر أن محاور المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار هي :
المحور الأول : التأصيل الإسلامي للحوار ، ويركز على تحديد مفهوم الحوار وأهدافه وأسسه ومنطلقاته في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، مع النظر في تجارب الحوار الحضاري عبر التاريخ .
المحور الثاني : منهاج الحوار وضوابطه ، ويعالج المشاركون من خلاله إشكالات الحوار ومحظوراته ، وتحديد آلياته وآدابه .
المحور الثالث : مع من نتحاور ؟ وهم أطراف الحوار من أتباع الرسالات الإلهية وأتباع الفلسفات الوضعية ، وسيناقش المشاركون من خلال هذا المحور مستقبل الحوار في ظل الإساءات المتكررة إلى الإسلام .
المحور الرابع : مجالات الحوار ، وهي عديدة تشمل شؤون الإنسان وإصلاح حال المجتمعات البشرية ، وعلاج ما يتعلق بصراع الحضارات والسلم العالمي إلى جانب مخاطر البيئة ، وقضايا الأسرة والأخلاق في المشترك الإنساني
وسلم الدعوة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيران أسامة بن أحمد السنوسي خلال استقبال أكبر هاشمي رفسنجاني له امس الاول في طهران.
وقال السفير السنوسي خلال اللقاء: إن خادم الحرمين الشريفين يولي اهتماما كبيرا لمشاركة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران لما له من المكانة الكبيرة في العالم الإسلامي.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى زيادة التعاون بين العالم الإسلامي وعلاقاته مع الدول الأخرى، معربا عن أمله بأن يسهم المؤتمر في دعم التضامن في العالم الإسلامي.
من جانبه أعرب رفسنجاني عن تقديره لهذه الدعوة مذكرا بأهمية انعقاد هذا المؤتمر في مكة المكرمة نظرا للظروف الراهنة التي يمر بها العالم الإسلامي.
وقال: إنه في ضوء مشاركة الشخصيات العلمية والدينية في العالم فإن المتوقع أن يثمر هذا المؤتمر نتائج جيدة لإيجاد الوفاق والألفة في العالم الإسلامي وإزالة التوتر والخلافات بين الدول خاصة الإسلامية منها.
واعتبر أن الشقاق في العالم الإسلامي يصب في مصلحة الأعداء وأن الخلافات في العالم الإسلامي سواء بين الساسة أو علماء الدين تعتبر مثارا للحزن والأسى وقد أوجدت وضعا غير مرغوب فيه.
وأضاف: إن إيران والمملكة باستطاعتهما أن يؤثرا في حل الخلافات في العالم الإسلامي.
من جهة ثانية أعرب الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عن الأمل في أن يحقق المؤتمر الذي ستعقده الرابطة برعاية خادم الحرمين الشريفين أهدافه في التأصيل الشرعي لمفهوم الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة في العالم .
وأوضح أن محاور المؤتمر تركز على تحديد مفهوم الحوار ، وبيان أهدافه وأسسه ومنطلقاته ، وسيضع المشاركون في المؤتمر منهاج الحوار وضوابطه مع تحديد آلياته وآدابه .
وبين أن الرابطة تولي المؤتمر اهتماما كبيرا ، وكانت قد كونت لجنة تحضيرية خاصة ببرنامجه ، عقدت عددا من الاجتماعات ، وأعدت أوراق عمل لتحديد مهامه وأهدافه ، وفق هدى ، والسنة النبوية المطهرة .
وقال التركي : إن ما تسعى إليه رابطة العالم الإسلامي في مجال الحوار مع أتباع الأديان والحضارات والثقافات الإنسانية ، يتوافق مع اهتمام خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ( أيده الله ) الذي دعا العالم إلى الحوار والعودة إلى الله سبحانه وتعالى لترسيخ الأخلاق الفاضلة والقيم الإنسانية السامية ، والاهتمام بشؤون الإنسان والأسرة التي هي أساس المجتمع ، بما يحفظ كرامة الإنسان ومكارم الأخلاق ، ويعزز التعاون والتعايش بين الشعوب .
وبين أن الرابطة تسلمت بحوث عدد من المشاركين في المؤتمر والتي ستتم من خلالها معالجة محاوره .
يذكر أن محاور المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار هي :
المحور الأول : التأصيل الإسلامي للحوار ، ويركز على تحديد مفهوم الحوار وأهدافه وأسسه ومنطلقاته في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، مع النظر في تجارب الحوار الحضاري عبر التاريخ .
المحور الثاني : منهاج الحوار وضوابطه ، ويعالج المشاركون من خلاله إشكالات الحوار ومحظوراته ، وتحديد آلياته وآدابه .
المحور الثالث : مع من نتحاور ؟ وهم أطراف الحوار من أتباع الرسالات الإلهية وأتباع الفلسفات الوضعية ، وسيناقش المشاركون من خلال هذا المحور مستقبل الحوار في ظل الإساءات المتكررة إلى الإسلام .
المحور الرابع : مجالات الحوار ، وهي عديدة تشمل شؤون الإنسان وإصلاح حال المجتمعات البشرية ، وعلاج ما يتعلق بصراع الحضارات والسلم العالمي إلى جانب مخاطر البيئة ، وقضايا الأسرة والأخلاق في المشترك الإنساني