مراسم تسليم كسوة الكعبة المشرفة إلى سدنة بيت الله الحرام

" نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- سلم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام فضيلة الدكتور الشيخ صالح بن زين العابدين الشيبي "

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- سلم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام فضيلة الدكتور الشيخ صالح بن زين العابدين الشيبي، وبحضور سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام مدير مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري وذلك في مكتب سموه بإمارة مكة المكرمة.

وتم التوقيع على محاضر الاستلام والتسليم بين معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وكبير سدنة بيت الله الحرام الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي تمهيداً لاستبدال ثوب الكعبة المشرفة في التاسع من شهر ذي الحجة الحالي.

من جهته أكد معالي الرئيس العام على أن هذه المبادرة الكريمة والعادة السنوية من القيادة الرشيدة في تسليم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام يعطي دلالة على عناية واهتمام  ولاة الأمر –حفظهم الله- في هذه البلاد المباركة بقبلة المسلمين, وحرصهم على توفير كافة الإمكانات لمجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة.

وأضاف معاليه أن اهتمام المملكة العربية السعودية بخدمة الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله- واستمرارا بأبنائه الملوك من بعده بخدمتهما وخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، رافعاً باسمه واسم سدنة بيت الله الحرام الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على ما يجده بيت الله الحرام من عناية ورعاية واهتمام من لدنه -أيده الله- وخدمة قاصديه ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

وفي الختام دعا معالي الرئيس العام الله تعالى أن يحفظ قيادة هذه البلاد المباركة وأن يجزيهم على ما يقدمونه في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة بيت الله العتيق خير الجزاء وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.