خالد الفيصل يدعو أعضاء مجلس مكة إلى الرقي بالإنسان والمكان
دعا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، مجلس المنطقة في دورته الجديدة إلى الرقي بالإنسان والمكان.
دعا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، مجلس المنطقة في دورته الجديدة إلى الرقي بالإنسان والمكان. وحث الأعضاء (20 عضوا) على بذل المزيد من الجهد والمشاركة بالرأي المثمر للرقي بالمنطقة في المجالات كافة، وصولا بها إلى أفضل المستويات.
ووافق الفيصل خلال ترؤسه أمس، اجتماع مجلس المنطقة بتشكيله الجديد في العاصمة المقدسة، على تشكيل ثلاث لجان في المجلس هي؛ المشاريع والمرافق، شؤون المحافظات، والتنمية الاجتماعية.
وأكد أمير مكة المكرمة على أهمية مجلس المنطقة في التنمية والتطوير، وتحقيق تطلعات القيادة وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات والمراكز. وهنأ الأعضاء الجدد على الثقة الملكية بتعيينهم في المجلس للسنوات الأربع المقبلة. وحث الأعضاء الذين دخلوا المجلس لأول مرة بأن يكونوا إضافة مؤثرة ومثرية لعمل المجلس، حتى يتمكن من تنفيذ خطط التنمية المستدامة وبرامجها. وأثنى على الجهود التي بذلها مجلس المنطقة في دورته السابقة. وطالب الفيصل الأعضاء المجدد لهم بمواصلة العمل ومضاعفة الجهود.
ونوه خالد الفيصل بجائزة مكة للتميز وأهميتها، مؤكدا أنها ستساهم بفاعلية في تحفيز القطاعات والمبدعين كافة، إضافة إلى تبني خطط ليصلوا من خلالها إلى نيل الجائزة، التي انطلقت هذا العام بتكريم عدد من الجهات الحكومية والخاصة والأفراد، متمنيا أن يساهم مجلس المنطقة مساهمة فاعلة في الترشيح للجائزة.
وناقش أمير مكة مع أعضاء المجلس جدول الأعمال الذي اشتمل على تشكيل اللجان الرئيسية واللجان المنبثقة عنها، إضافة إلى توزيع الأعضاء على تلك اللجان بما يكفل دعم أعمال المجلس والخروج بأفكار وتوصيات فعالة عن مختلف الموضوعات التي يدرسها مجلس المنطقة.
كما بحث المجلس أمس، نتائج اجتماعي لجنة المشاريع والمرافق وميزانية أجهزة قطاع الخدمات للعام الحالي، كذلك تنظيم ورشة عمل عن أسباب تعثر بعض المشاريع وسبل علاجها بما يساهم في إنجاز المشاريع وفق الجدول الزمني المقرر لها.
وكان الاجتماع الأول الذي عقد أمس، في مكة المكرمة حضره أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه، أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري ومديرو الأجهزة الحكومية، وعدد من المسؤولين في المنطقة.