يعد مشروع جسر الجمرات الجديد في مشعر منى معلمًا بارزًا يقصده المواطنون والمقيمون والزوّار والمعتمرون على حد سواء؛ بغرض الفرجة ومشاهدة مراحل العمل، مشيدين في الوقت نفسه بالجهود البارزة الجبارة التي سخرت من أجل الإنجاز هذا المشروع الضخم. ويلاحظ المار بجوار المشروع من الطريق وجود أعداد كبيرة من السيارات التي اتخذت من ذلك المطل مكانًا للفرجة، حيث يصطحب الآباء ابناءهم وعائلاتهم وكذلك الزوار والمعتمرون ويقفون متفرجين في هذا المشروع العملاق الذي يثير مكامن الاعجاب في النفس.

“المدينة” التي التقت في مكان المشروع المواطن عبدالله بن شويش ولمست منه كل اعجاب وتقدير لهذا المشروع حيث يقول: حقيقة يحق للمرء ان يفخر بوجود مثل هذه المشاريع العملاقة التي تحرص حكومتنا الرشيدة على توفيرها وبنائها حتى توفر للحجيج كل راحة ويسر وسهولة كما عودتهم على ذلك دومًا. وقال بن شويش إنه يأتي هو وأصدقاؤه إلى المكان في فترات متباعدة حيث يجلسون على الحوجز الخرسانية المرتفعة ليتمكنوا من مشاهدة المشروع من ارتفاع مناسب ويظفرون بالتالي بمنظر خيالي له.

واشاد الشاب عائض العصيمي بالمشروع واصفًا إيّاه بالمشروع الحلم. وقال إنه شاهد في بعض الصحف وبعض مواقع الإنترنت التصاميم النهائية للمشروع وهي تصاميم خيالية -بلا شك- تثير في أنفسنا كسعوديين كل إعجاب وفخر بهذه الإمكانات الهائلة التي سخرها لنا الله عز وجل ووفرناها نحن ولله الحمد لجموع الحجيج. وعن اقبال الناس على مشروع الجمرات لمشاهدته ومتابعة سير العمل فيه قال العصيمي: هذا الامر مشاهد ومؤكد. ولك أن ترى إقبال الناس بعوائلهم وأطفالهم وكذلك الزوّار والمتعمرين على هذا المكان. أمّا المواطن وصل الله الجابري فقد اكد اعجابه الشديد بالمشروع، وقال انه يشاهد حقيقة اقبال الناس وهو يشعر بالفخر والاعجاب الشديدين