سبعة عشر عامًا من إشراقة ( قبلة الدنيا ) في الفضاء الإلكتروني
" شاكرين لمحبي قبلة الدنيا ومتابعيها الأفاضل على كافة وسائل التواصل كلماتهم الطيبة وتهانيهم المخلصة ودعواتهم الصادقة لنا ومشاركتنا بهجة الاحتفال ... "
بإشراقة شمس يوم الأربعاء الموافق 15 جماد الثاني من عام 1440 هـ, انقضت سبعة عشر عامًا على انطلاقة موقع قبلة الدنيا, مُحققًا بفضل الله عدّة أهداف خلال مسيرتهِ خدمةً لتاريخ مكة وتوثيقًا لتراثها ومواكبة لأخبارها وكل ما يتعلّق بها.
ولا نغفل دور مُحبيها الكرام في دعم المسيرة, بالمتابعة والإمداد والمُساهمة بالنشر ومدّها بالمؤلفات والبحوث القيّمة.
وتفاعلاً مع احتفال الموقع ازدانت حسابات " قبلة الدنيا " في جميع مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات المُحبين من متابعيها الأفاضل, إذ عبّر الدكتور فائز صالح جمال قائلاً : " بارك الله فيكم و لكم يا أهل قبلة الدنيا و عظم نفعكم و مثوبتكم .. وكل عام وأنتم إلى المعالي صعودا و هنيئاً لكم ان اصطفاكم الله لخدمة تاريخ و تراث أطهر البقاع وفيها أهل الله و يحج إليها وفده على مدار الليالي و الأيام "
كما حظي الموقع بمباركة طيبة من الإعلامي والتربوي القدير خالد الحسيني حيث قال :
" اعد قبلة الدنيا مشروع كبير اهتم بكل مايتعلق بالعاصمة المقدسة وقدم الكثير من الصور والرصد والتوثيق والمساهمة في نشر مقالات وقصص ومؤلفات واراء عن مكة المكرمة ويستحق الدعم من اهالي مكة لأنه مشروع يعمل عليه افراد بل شخص وهو التربوي حسن عبدالعزيز مكاوي ولاستمراره لابد من دعمه ،يستحق "
كذلك شاركنا بكلماته الطيبة رئيس قسم الخدمات الخاصة بغرفة مكة المكرمة الأستاذ أنس كتبي مُعبرًا :
" بارك الله لكم يا أخ حسن وشكر الله مسعاكم من اجمل المواقع التي احرص علي متابعتها لما فيها من الفائدة والمعلومات القيمه عن مكة "
كما عبّر البرفيسور عبدالمجيد داغستاني عن مُباركته قائلاً :
" نعم العمل الصالح ، نعم العمل الحسن ، شد الله أزركم وأخذ تعالى بيدكم, أرق التحيات وأصدق الأمنيات بدوام التوفيق والسداد والتألق والإبداع ، اللهم آمين "
كما حظي الموقع بمباركة من رجل الأعمال الأستاذ أحمد باديب حيث قال داعيًا الله سبحانه وتعالى :
" اللهم انت عظمت هذا البيت وانت قدست هذه البلديه وآطعمتها من جوع وآمنتها من خوف اللهم وفق للخير اَهلها واحب من يحبها اغني من اَهلها بحلالك واجل مكة المكرمة بجلالك ولا تحرمنا من زيارة بيتك واجعلنا فيه من الطائفين العاكفين اللهم رضاك يا علي يا عظيم "
كما سُعدنا بتعليق ومباركة التربوي الأستاذ عزت شرف حيث قال :
" إنّ متجر وموقع قبلة الدنيا من أهمّ ما تبقّى للباحثين في تاريخ مكة المعاصر والقديم حيث يقوم القائمون عليه بجهود جبارة للحفاظ على تراث أم القرى حيّاً في الأذهان فهم بذلك أصبحوا شهود على الزمان والمكان فبوركت جهودهم. "
وجاء تعليق الأديب والقاص والإعلامي الأستاذ محمد علي قدس حيث قال مهنئًا :
" سبعة عشر عامًا من العطاء في فضاءات الإعلام الجديد, توثيقًا وتدوينًا لكل ما لهُ علاقة بتاريخ أم القرى قبلة الدنيا .. أثبت هذا الموقع والمميز والفريد أنه يحمل رسالة إعلامية نال نتيجة ما بذل من جهود وما نجح فيه بحضوره الرائع في كل المهرجانات بالكثير من الجوائز والتقدير من الجهات الحكومية والرسمية وفي ظل الكثير من الصعاب التي نعرف حجمها نحن كإعلاميين ومثقفين خاصة في بداية كل انطلاقة في مجال الإعلام الجديد ليستحق التقدير والإعجاب.
فهنيئًا لأخي الأستاذ حسن مكاوي ما نال به وفاز وهو الذي اعتمد على فريق عمل لم يقل عزمًا وتفانيًا عنه في الإخلاص لرسالة الموقع الإعلامية والثقافية والتاريخية "
شاكرين لمحبي قبلة الدنيا ومتابعيها الأفاضل على كافة وسائل التواصل كلماتهم الطيبة وتهانيهم المخلصة ودعواتهم الصادقة لنا ومشاركتنا بهجة الاحتفال.
سائلين من الله تبارك وتعالى أن يسخّرنا لخدمة هذه الأرض المباركة في كل ما لهُ شأن خيّر متعلق بها في جميع المجالات.