6 محطات كهرباء تغذي قطار الحرمين بقدرات تفوق 700 ميجافولت

« تبلغ الأحمال الكهربائية لقطار الحرمين السريع 200 ميجافولت أمبير، فيما تبلغ السعة الإجمالية لمحطات التحويل المغذية للقطار 720 ميجافولت أمبير، فيما تتوزع المحطات إلى ثلاث في منطقة مكة المكرمة، وثلاث في منطقة المدينة المنورة ».

أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن المشاريع الكهربائية الخاصة بقطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة تم تنفيذها وفقا لأحدث التقنيات في مجال صناعة الطاقة الكهربائية، مشيرة إلى أنه تم إنشاء 6 محطات تحويل جهد 380 كيلوفولت لتعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية للقطار الذي يعد أكبر مشروع نقل عام من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس زياد الشيحة أمس «تبلغ الأحمال الكهربائية لقطار الحرمين السريع 200 ميجافولت أمبير، فيما تبلغ السعة الإجمالية لمحطات التحويل المغذية للقطار 720 ميجافولت أمبير، فيما تتوزع المحطات إلى ثلاث في منطقة مكة المكرمة، وثلاث في منطقة المدينة المنورة».

وأضاف أن محطات الركاب تتغذى على الجهد (13.8 ك ف)، ويتم تزويد محطة الركاب في مكة المكرمة بطاقة قدرها 22 ميجافولت أمبير، ومحطة الركاب في جدة بطاقة قدرها 25 ميجافولت أمبير، فيما يتم تزويد محطة الركاب بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بطاقة قدرها 16 ميجافولت أمبير، ومحطة الركاب في المدينة المنورة بطاقة قدرها 11 ميجافولت أمبير.

التكلفة 1.5 مليار

وأوضح الشيحة أن التصميمات والإنشاءات الفنية للمشاريع الكهربائية لقطار الحرمين السريع أخذت في الاعتبار تعزيز الخدمة الكهربائية للقطار ومرافقه المختلفة، وفقا لأحدث المواصفات العالمية، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من مليار ونصف المليار ريال.

وأشاد الشيحة بدور الكوادر الوطنية وخبراء الشركة في سرعة ودقة إنجاز مشاريع الطاقة الكهربائية المغذية للقطار، مؤكدا أن إنجاز مثل هذه المشاريع الوطنية يثبت قدرة وكفاءة الكوادر الوطنية على تحقيق طموحات وتطلعات المملكة وقيادتها، وحرصهم الدائم على خدمة المسلمين الذين يتوافدون عليها من كل بقاع العالم.

يذكر أن «السعودية للكهرباء» تزود أيضا قطار المشاعر المقدسة في مكة المكرمة بالخدمة الكهربائية من خلال محطتي تحويل، هما محطة تحويل منى القطار بقدرة 134 ميجافولت أمبير، ومحطة تحويل عرفات القطار بقدرة 134 ميجافولت أمبير، وذلك للتيسير على ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، وسرعة وسهولة تنقلهم بين المشاعر المقدسة خلال موسم الحج.