9 آثار وأعلام اختفت من جبل الرحمة
«التأثيرات التي تطرأ على الجبال خلال مئات السنين، عادة ما تكون نتيجة الأمطار الغزيرة، أو السيول الجارفة، أو تكون بصنع البشر، بإزالتهم لبعض الآثار باعتبارها بدعا، وربما يكون هناك من حاول إصلاح سلالم الجبل، ولم يكمل مشروعه مما أسهم في اختفائها، وهذا يعكس أهمية دور الرحالة الذين فتحوا لنا نافذة على التاريخ»..
9 آثار وأعلام في جبل الرحمة وردت في كتب الرحالة العرب والغربيين وأمراء الحج أصبحت اليوم أثرا بعد عين. فلم تعد هناك الدار القديمة التي رآها ابن جبير أسفل الجبل، أو الغار الذي شاهده الدرعي، ولا المحراب الذي تحدث عنه ابن بطوطة، ولا حتى القبة الكبيرة التي حكى عنها الورثيلاني وباديا وكان يتوسطها مسجد يصلي الناس فيه.
ووردت معلومات تلك الآثار في كتاب (المشاعر المقدسة عبر العصور) الصادر عن كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، في حين جاءت معلومات نفي وجود غالبيتها في كتاب (جبل إلال بعرفات) لمؤلفه بكر أبوزيد.
واستبعد المؤرخ الدكتور عدنان اليافي أن يكون للتأثيرات الجيولوجية دور في هذه التغيرات، لأنها لا تتكون إلا في ملايين السنين، لافتا إلى أن الفترة من تاريخ حجة ابن جبير وحتى اليوم لا تتجاوز 1000 عام، وهذه مدة قصيرة في علم الجيولوجيا والجغرافيا.
وقال «التأثيرات التي تطرأ على الجبال خلال مئات السنين، عادة ما تكون نتيجة الأمطار الغزيرة، أو السيول الجارفة، أو تكون بصنع البشر، بإزالتهم لبعض الآثار باعتبارها بدعا، وربما يكون هناك من حاول إصلاح سلالم الجبل، ولم يكمل مشروعه مما أسهم في اختفائها، وهذا يعكس أهمية دور الرحالة الذين فتحوا لنا نافذة على التاريخ».
1 سلالم الصعود
أكثر من 100 عام بين حجة ابن جبير 578/1182 - 586/1190 - 593/1196، وابن رشيد 683 /1284، كانت كافية لتغير طبوغرافية أجزاء من الجبل، فحكى ابن جبير أن للجبل أربعة سلالم توصل الناس إلى قمته، قبل أن يجيء ابن رشيد بروايته التي تؤكد أن للجبل درجة من أمامه ومن خلفه فقط، ولم يبق للجبل حاليا سوى درج واحد.
2 قبة الجبل ومسجدها
تناقلت رواية هذه القبة بالتواتر على مدى مئات القرون، بدأها ابن جبير، ثم أكدها الورثيلاني 1180/1766 الذي حج بعد ابن جبير بأكثر من 600 عام، ثم الرحالة باديا 1221/1807 الذي حج بعده بـ41 عاما، وقيل إنها قبة في أعلى الجبل، في وسطها مسجد يصلي الناس فيه.
3 أنصاب وغار
قال الدرعي 1196/1211 - 1781/1796 بأنه رأى غارا أسفل الجبل، وأنصابا فوقه.
4 مصلى في المنتصف
أرخ كل من بوركهات 1230/ 1814، إبراهيم رفعت باشا، محمد صادق باشا 1302/1303 -1884/ 1885 ، لوجود مصلى على يمين الصاعد إلى الجبل بالقرب من منتصفه، وتحديدا بعد صعود 40 درجة كما قال بروكهات.
5 دار قديمة
عندما كان ابن جبير أسفل الجبل، قال إنه رأى دارا قديمة البناء، في أعلاها غرف وشبابيك، وعلى يسار الدار وقف على صخرة قليلة الارتفاع.
6 مسجد صغير
في روايات بوركهات، وإبراهيم رفعت باشا
1318/1900 تحدثوا عن مسجد آخر أسفل الجبل، غير الموجود داخل القبة أعلى الجبل، والذي قال عنه ابن جبير أيضا، وأكد أنه يقع بجوار الدار القديمة التي رآها.
7 بئر
أورد الكردي في التاريخ القويم نقلا عن تاريخ الغازي المكي: أنه في عام 1346 عثرت إدارة عين زبيدة على آثار بئر قديمة في جبل عرفات منقورة بين الصخور.
8 مصابيح استرشادية
قال إبراهيم رفعت باشا »في أعلى الجبل عمود مربع معلق به مصابيح ليلة عرفة لإرشاد الحجاج والسالكين«. ومن الواضح أن هذه المصابيح ظلت قرونا طويلة يجدد استخدامها، وربما جرت العادة إلى استعمالها بين الحجاج، لأن ناصر خسرو المتوفى في 444، قال في رواية منقولة عنه »رأيت فوق الجبل أربع حجرات كبيرة تشعل فيها المصابيح ليل نهار ويمكن مشاهدة ضوئها من بعد«.
9 محراب
أعلى الجبل هناك محراب يصلي إليه الناس، كما جاء في روايات ابن بطوطة 725/1325، وإبراهيم رفعت باشا.
ووردت معلومات تلك الآثار في كتاب (المشاعر المقدسة عبر العصور) الصادر عن كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، في حين جاءت معلومات نفي وجود غالبيتها في كتاب (جبل إلال بعرفات) لمؤلفه بكر أبوزيد.
واستبعد المؤرخ الدكتور عدنان اليافي أن يكون للتأثيرات الجيولوجية دور في هذه التغيرات، لأنها لا تتكون إلا في ملايين السنين، لافتا إلى أن الفترة من تاريخ حجة ابن جبير وحتى اليوم لا تتجاوز 1000 عام، وهذه مدة قصيرة في علم الجيولوجيا والجغرافيا.
وقال «التأثيرات التي تطرأ على الجبال خلال مئات السنين، عادة ما تكون نتيجة الأمطار الغزيرة، أو السيول الجارفة، أو تكون بصنع البشر، بإزالتهم لبعض الآثار باعتبارها بدعا، وربما يكون هناك من حاول إصلاح سلالم الجبل، ولم يكمل مشروعه مما أسهم في اختفائها، وهذا يعكس أهمية دور الرحالة الذين فتحوا لنا نافذة على التاريخ».
1 سلالم الصعود
أكثر من 100 عام بين حجة ابن جبير 578/1182 - 586/1190 - 593/1196، وابن رشيد 683 /1284، كانت كافية لتغير طبوغرافية أجزاء من الجبل، فحكى ابن جبير أن للجبل أربعة سلالم توصل الناس إلى قمته، قبل أن يجيء ابن رشيد بروايته التي تؤكد أن للجبل درجة من أمامه ومن خلفه فقط، ولم يبق للجبل حاليا سوى درج واحد.
2 قبة الجبل ومسجدها
تناقلت رواية هذه القبة بالتواتر على مدى مئات القرون، بدأها ابن جبير، ثم أكدها الورثيلاني 1180/1766 الذي حج بعد ابن جبير بأكثر من 600 عام، ثم الرحالة باديا 1221/1807 الذي حج بعده بـ41 عاما، وقيل إنها قبة في أعلى الجبل، في وسطها مسجد يصلي الناس فيه.
3 أنصاب وغار
قال الدرعي 1196/1211 - 1781/1796 بأنه رأى غارا أسفل الجبل، وأنصابا فوقه.
4 مصلى في المنتصف
أرخ كل من بوركهات 1230/ 1814، إبراهيم رفعت باشا، محمد صادق باشا 1302/1303 -1884/ 1885 ، لوجود مصلى على يمين الصاعد إلى الجبل بالقرب من منتصفه، وتحديدا بعد صعود 40 درجة كما قال بروكهات.
5 دار قديمة
عندما كان ابن جبير أسفل الجبل، قال إنه رأى دارا قديمة البناء، في أعلاها غرف وشبابيك، وعلى يسار الدار وقف على صخرة قليلة الارتفاع.
6 مسجد صغير
في روايات بوركهات، وإبراهيم رفعت باشا
1318/1900 تحدثوا عن مسجد آخر أسفل الجبل، غير الموجود داخل القبة أعلى الجبل، والذي قال عنه ابن جبير أيضا، وأكد أنه يقع بجوار الدار القديمة التي رآها.
7 بئر
أورد الكردي في التاريخ القويم نقلا عن تاريخ الغازي المكي: أنه في عام 1346 عثرت إدارة عين زبيدة على آثار بئر قديمة في جبل عرفات منقورة بين الصخور.
8 مصابيح استرشادية
قال إبراهيم رفعت باشا »في أعلى الجبل عمود مربع معلق به مصابيح ليلة عرفة لإرشاد الحجاج والسالكين«. ومن الواضح أن هذه المصابيح ظلت قرونا طويلة يجدد استخدامها، وربما جرت العادة إلى استعمالها بين الحجاج، لأن ناصر خسرو المتوفى في 444، قال في رواية منقولة عنه »رأيت فوق الجبل أربع حجرات كبيرة تشعل فيها المصابيح ليل نهار ويمكن مشاهدة ضوئها من بعد«.
9 محراب
أعلى الجبل هناك محراب يصلي إليه الناس، كما جاء في روايات ابن بطوطة 725/1325، وإبراهيم رفعت باشا.