الكعبة المشرفة تكتسي حلتها الجديدة على يد 160 صانعا سعوديا
استغرقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في استبدال ثوب الكعبة المشرفة أمس مدة قياسية جديدة بلغت ثلاث ساعات بسواعد وطنية يصل عددها إلى 160 صانعا وفنيا باشروا مهمتهم بكل احترافية عقب صلاة فجر أمس، كاسرين الوقت الذي أنجزت فيه المهمة العام الماضي الذي بلغ ثلاث ساعات ونصف الساعة..
استغرقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في استبدال ثوب الكعبة المشرفة أمس مدة قياسية جديدة بلغت ثلاث ساعات بسواعد وطنية يصل عددها إلى 160 صانعا وفنيا باشروا مهمتهم بكل احترافية عقب صلاة فجر أمس، كاسرين الوقت الذي أنجزت فيه المهمة العام الماضي الذي بلغ ثلاث ساعات ونصف الساعة.
وأفاد مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أحمد المنصوري بأنه جرى إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث تم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدا لفردها على الجنب القديم وتم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن تم حل حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها سقط الجنب القديم من أسفل وبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها تم وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.
وأضاف: بدأت هذه العملية أولا من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به في أعلى الثوب، وبعد أن تم تثبيت كل الجوانب تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك تم وضع الستارة التي احتاجت إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود، والتي تقدر بنحو 3،30 أمتار عرضا حتى نهاية الثوب، ومن ثم تم عمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرا تم تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس في كلمة له بهذه المناسبة إن ما شهده الحرمان الشريفان من إنجازات عظمى، وخدمات مثلى، وتسهيلات كبرى، وما تحقق من المشاريع العملاقة المباركة ستعكس بإذن الله الجهود المتميزة والمثالية خلال هذا الموسم العظيم، والتي سينعم بها ضيوف الرحمن الكرام.
الكعبة المشرفة
- الارتفاع 14 مترا
- يبلغ ضلع الكعبة بين الركنين 11 مترا
- من جهة الملتزم 12.5 مترا
- من جهة حجر إسماعيل 10.5 أمتار
- من جهة باب إبراهيم 13 مترا
- 670 كجم من الحرير
- 120 كجم من الذهب
- 100 كجم من الفضة
- يتكون متر الحرير الواحد من 100 ألف خيط
- يبلغ الوزن الإجمالي للكسوة 1150 كجم
- أنتجتها 23 ماكينة من أحدث المكائن
- (يا الله يا الله)
- (لا إله إلا الله محمد رسول الله)
- (سبحان الله وبحمده)
- (سبحان الله العظيم)
- (يا ديان يا منان)
- 6 قطع و12 قنديلا أسفل الحزام
- 4 صمديات توضع في أركان الكعبة
- 5 قناديل الله أكبر أعلى الحجر الأسود