سجاد الحرم سعودي منذ 19 عامًا ..
مغسلة سجاد الحرم بمنطقة كدي تعمل يوميا على غسل 800 متر مربع من السجاد الفاخر، والمخصص لاستقبال جباه المصلين في أروقة المسجد الحرام خلال رمضان، وبقية أيام العام..
لم تكن مجرد مغسلة، فأعمالها لا تنتهي عند المنظفات والمجففات فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى ممارسة أدوار أخرى في الصيانة والمعالجة بمكائن الخياطة المخصصة للشراشيب والسرفلة، إضافة إلى منعمات المفارش.
مغسلة سجاد الحرم بمنطقة كدي تعمل يوميا على غسل 800 متر مربع من السجاد الفاخر، والمخصص لاستقبال جباه المصلين في أروقة المسجد الحرام خلال رمضان، وبقية أيام العام.
جنسيات السجاد
اكتست أرضية الحرم 4 جنسيات منذ بداية تصنيع السجاد المخصص للحرم المكي الشريف قبل 37 عاما، حيث تتابعت ثلاث دول على صناعة السجاد المخصص لمصليات الحرم في مراحله الخمس قبل أن تنتهي بالصناعة الوطنية في المملكة لتكون هي الرقم الرابع والثابت ابتداء من عام 1420 حتى اليوم.
المرحلة الأولى
في عام 1402 حتى 1409 وتم استيراده من بلجيكا
المرحلة الثانية
ابتداء من عام 1409 حتى 1416 وتم استيراده من ألمانيا
المرحلة الثالثة
بدءا من عام 1416حتى 1420 وتم استيراده من لبنان
المرحلة الرابعة
من عام 1420 حتى 1434 إنتاج سعودي
المرحلة الخامسة
منذ عام 1434هـ وحتى الآن (اللون أخضر) إنتاج سعودي
تراتبية الغسل
وبحسب المشرف على مغسلة السجاد محمد العتيبي يمر سجاد المسجد الحرام يوميا بخمس مراحل داخل مستودع إدارة التطهير والفرش بكدي.
المرحلة الأولى
إزالة الغبار والنمش من على السجاد عبر ماكينة حديثة متطورة
المرحلة الثانية
غسل السجاد بمواد المنظفات والمواد المعقمة والمطهرات بحيث توضع على جهاز آلي يعمل بكفاءة وسرعة عالية دون الحاجة إلى الكوادر البشرية، ثم يتم شطفها ووضعها على جسر متحرك ينقلها إلى المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة
يجفف السجاد عبر آلة سريعة ذات جودة عالية تتسع لثلاث سجادات تجفف في غضون دقيقة ونصف إلى دقيقتين.
المرحلة الرابعة
نشر السجاد وتركه تحت أشعة الشمس، ليبقى يوما كاملا وفي موسم الشتاء يظل يومين حتى التأكد من جاهزيته للمرحلة التالية.
المرحلة الخامسة
يؤخذ السجاد ويكنس بعناية لإزالة الغبار لمزيد من الإتقان والجودة والنظافة، ويرش عليه رذاذ الورد لتنتهي عملية الغسل والتطهير.
تركيب الشراشيب
بعد الانتهاء من عمليات غسل السجاد وتجفيفه ونشره وتعطيره يبدأ فرزه على الأرض لاستخراج ما يحتاج منه إلى صيانة، لينقل بعد ذلك إلى ماكينة خياطة تحت أيد متخصصة لعمل الشراشيب الجانبية للسجاد، والتي تظهر قبل الصيانة باللون الأبيض الناصع، وبعد الصيانة باللون الأبيض النباتي، أو السكري، ليتم تجديدها وملاءمتها للاستخدام مجددا في مصليات ومرافق المسجد الحرام.
لماذا تستبدل الشراشيب الناصعة البياض بالنباتية؟
يجيب المشرف على مغسلة السجاد محمد العتيبي على هذا الأمر بأنه معالجة استباقية للشراشيب التي تتأثر أكثر من بقية عناصر السجاد، إذ إن البياض الناصع تتعلق به الألوان الأخرى أكثر من غيره، فيما تنخفض تلك النسبة بشكل كبير في الأبيض النباتي، الأمر الذي أجدى كثيرا في عملية التنظيف من خلال تجربة المغسلة في التنظيف والصيانة.
صيانة السرفلة
إضافة لصيانة الشراشيب واستبدالها تحتوي مغسلة سجاد الحرم على قاعة مخصصة للسرفلة التي توضع على جوانب السجاد من جهته العرضية باتجاه القبلة، بحيث تجدد تلك السرفلة للسجاد الذي تأثرت جوانبه بسبب الاستخدام، لا سيما في المواقع الأكثر توافدا للزوار والمعتمرين.
جاهزية المستودعات
ويتبع لمغسلة سجاد الحرم بكدي مستودعان خارج الحرم، ومستودع آخر داخل المسجد الحرام يكفي كل واحد منها لتزويد الأروقة والمصليات بما تمتلئ به جوانبها من المفارش والسجاد طوال العام.
ويؤكد المشرف على مغسلة المستودع أنها تستقبل يوميا 200 سجادة، وأنه حين يتم فرز السجاد يتم إجراء معالجة وصيانة لبعض السجاد بشكل دوري تحت أيد مدربة سخرت لتسهل على القاصدين أداء مناسكهم.
مغسلة سجاد الحرم بمنطقة كدي تعمل يوميا على غسل 800 متر مربع من السجاد الفاخر، والمخصص لاستقبال جباه المصلين في أروقة المسجد الحرام خلال رمضان، وبقية أيام العام.
جنسيات السجاد
اكتست أرضية الحرم 4 جنسيات منذ بداية تصنيع السجاد المخصص للحرم المكي الشريف قبل 37 عاما، حيث تتابعت ثلاث دول على صناعة السجاد المخصص لمصليات الحرم في مراحله الخمس قبل أن تنتهي بالصناعة الوطنية في المملكة لتكون هي الرقم الرابع والثابت ابتداء من عام 1420 حتى اليوم.
المرحلة الأولى
في عام 1402 حتى 1409 وتم استيراده من بلجيكا
المرحلة الثانية
ابتداء من عام 1409 حتى 1416 وتم استيراده من ألمانيا
المرحلة الثالثة
بدءا من عام 1416حتى 1420 وتم استيراده من لبنان
المرحلة الرابعة
من عام 1420 حتى 1434 إنتاج سعودي
المرحلة الخامسة
منذ عام 1434هـ وحتى الآن (اللون أخضر) إنتاج سعودي
تراتبية الغسل
وبحسب المشرف على مغسلة السجاد محمد العتيبي يمر سجاد المسجد الحرام يوميا بخمس مراحل داخل مستودع إدارة التطهير والفرش بكدي.
المرحلة الأولى
إزالة الغبار والنمش من على السجاد عبر ماكينة حديثة متطورة
المرحلة الثانية
غسل السجاد بمواد المنظفات والمواد المعقمة والمطهرات بحيث توضع على جهاز آلي يعمل بكفاءة وسرعة عالية دون الحاجة إلى الكوادر البشرية، ثم يتم شطفها ووضعها على جسر متحرك ينقلها إلى المرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة
يجفف السجاد عبر آلة سريعة ذات جودة عالية تتسع لثلاث سجادات تجفف في غضون دقيقة ونصف إلى دقيقتين.
المرحلة الرابعة
نشر السجاد وتركه تحت أشعة الشمس، ليبقى يوما كاملا وفي موسم الشتاء يظل يومين حتى التأكد من جاهزيته للمرحلة التالية.
المرحلة الخامسة
يؤخذ السجاد ويكنس بعناية لإزالة الغبار لمزيد من الإتقان والجودة والنظافة، ويرش عليه رذاذ الورد لتنتهي عملية الغسل والتطهير.
تركيب الشراشيب
بعد الانتهاء من عمليات غسل السجاد وتجفيفه ونشره وتعطيره يبدأ فرزه على الأرض لاستخراج ما يحتاج منه إلى صيانة، لينقل بعد ذلك إلى ماكينة خياطة تحت أيد متخصصة لعمل الشراشيب الجانبية للسجاد، والتي تظهر قبل الصيانة باللون الأبيض الناصع، وبعد الصيانة باللون الأبيض النباتي، أو السكري، ليتم تجديدها وملاءمتها للاستخدام مجددا في مصليات ومرافق المسجد الحرام.
لماذا تستبدل الشراشيب الناصعة البياض بالنباتية؟
يجيب المشرف على مغسلة السجاد محمد العتيبي على هذا الأمر بأنه معالجة استباقية للشراشيب التي تتأثر أكثر من بقية عناصر السجاد، إذ إن البياض الناصع تتعلق به الألوان الأخرى أكثر من غيره، فيما تنخفض تلك النسبة بشكل كبير في الأبيض النباتي، الأمر الذي أجدى كثيرا في عملية التنظيف من خلال تجربة المغسلة في التنظيف والصيانة.
صيانة السرفلة
إضافة لصيانة الشراشيب واستبدالها تحتوي مغسلة سجاد الحرم على قاعة مخصصة للسرفلة التي توضع على جوانب السجاد من جهته العرضية باتجاه القبلة، بحيث تجدد تلك السرفلة للسجاد الذي تأثرت جوانبه بسبب الاستخدام، لا سيما في المواقع الأكثر توافدا للزوار والمعتمرين.
جاهزية المستودعات
ويتبع لمغسلة سجاد الحرم بكدي مستودعان خارج الحرم، ومستودع آخر داخل المسجد الحرام يكفي كل واحد منها لتزويد الأروقة والمصليات بما تمتلئ به جوانبها من المفارش والسجاد طوال العام.
ويؤكد المشرف على مغسلة المستودع أنها تستقبل يوميا 200 سجادة، وأنه حين يتم فرز السجاد يتم إجراء معالجة وصيانة لبعض السجاد بشكل دوري تحت أيد مدربة سخرت لتسهل على القاصدين أداء مناسكهم.