شاهد .. الذخيرة تُغيب "مدفع رمضان" عن مكة للعام الثالث على التوالي

للعام للثالث على التوالي غيبت الذخيرة سماع صوت مدفع رمضان، وخيَّم السكون على الجبل الذي كان يقبع فيه؛ حيث عرف الجبل باسمه: "جبل المدافع".
للعام للثالث على التوالي غيبت الذخيرة سماع صوت مدفع رمضان، وخيَّم السكون على الجبل الذي كان يقبع فيه؛ حيث عرف الجبل باسمه: "جبل المدافع".
وكشفت مصادر مطلعة أنه برغم المخاطبات التي وجهت إلى الجهة المخولة بإعداد الذخيرة والمتمثلة بالمصانع الحربية بالخرج؛ إلا أنها لم تتوفر الذخيرة للعام الثالث لتسكت فوهته عن الصوت الذي ظَل أهل مكة يستمعون إليه طيلة أربعة عقود.
وتتولى شرطة العاصمة المقدسة في اليوم الثامن والعشرين من شعبان تجهيز المدفع وغسله وتشحيمه وتهيئته للانطلاق، ويسحب بمركبات إلى أعلى الجبل، وعند إعلان أولى ليالي رمضان يطلق سبع طلقات، وطلقة عند الإفطار، وأخرى بمنتصف الليل، وطلقتان وقت الإمساك وتعرف بالكفاف، ويختم آخر طلقاته بإعلان العيد بسبع طلقات، وبعدها يعود للصمت من جديد.
يذكر أن الموقع الذي كان يتواجد فيه المدفع بجبل المدافع يشهد في ليلة إعلان أولى ليالي رمضان كثافةً من أهالي مكة؛ للوقوف على هذا التراث؛ الذي يستدعي أحيانًا تدخُّل دوريات الأمن لمنع التجمع.
ومن الجدير ذكره: أن هذا هو العام الثالث الذي لا يزال مدفع رمضان ملتحفاً فيه بالصمت، في موقعه بقيادة الضبط الميداني بالنسيم وقد غطته الأشرعة.