مكة تحتضن ندوة " "التعليم في المسجد الحرام في عهد المؤسس"

تنطلق غدا الخميس في تمام العاشرة صباحاً الندوة العلمية « التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز »

تنطلق غدا الخميس في تمام العاشرة صباحاً الندوة العلمية « التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز » ، التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز من خلال مركز تاريخ مكة المكرمة في فندق الشهداء بمكة المكرمة ولمدة يوم واحد .

ويشارك فيها 21 باحثاً وباحثة من داخل المملكة، يقدمون (20) بحثًا علميًا، تدور حول (4) محاور رئيسة عن واقع التعليم في المسجد الحرام قبيل العهد السعودي الحديث، من حيث التنظيم والمدرسين ومواد التعليم ولغة التدريس، والجهود والتنظيمات في مجال التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز، والعناية بالقرآن الكريم في المسجد الحرام بما في ذلك مشاهير الحفظة ومراحل الدراسة وأوقاتها والطرق والوسائل المستخدمة في تعليمه كما تتطرق الندوة إلى التدريس في المسجد الحرام منذ أكثر من تسعين عاماً.

وتأتي الندوة في إطار اهتمام دارة الملك عبدالعزيز بالتاريخ الوطني ورصد الجهود التي بذلتها الدولة في مجال التعليم، وتاريخ الحرمين الشريفين وخصوصاً المسجد الحرام ودوره التاريخي.

ومن أبرز المشاركين في الندوة الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان، عضو هيئة كبار العلماء، ببحث يتناول «التعليم في المسجد الحرام قبل الملك عبدالعزيز وفي عهده الدراسات الفقهية أنموذجا»، والدكتورة آمال عبدالحميد التي تتناول «واقع التعليم قبيل عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- 1334هـ 1344هـ»، والدكتورة راجيه أبو زيد متناولة في ورقتها «الزعامة الفكرية والدينية للحرم المكي الشريف من خلال علمائه وحلقاته في عهد الملك عبدالعزيز»، وغيرها من البحوث والأوراق العلمية الأخرى.